آخر الأخبار
المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي يوم غد الثلاثاء الأولى من نوعها بالعراق.. سوق لذوي الاحتياجات الخاصة في ديالى تل أبيب تحت القصف.. دوي انفجارات واغلاق مطار بن غوريون شرطة ديالى تعلن حالة الإنذار (ج) إلى موظفي الإقليم.. إن موعدكم التعداد أليس التعداد بقريب؟

انفجارات العراق.. قيادي بالفتح يُحمل طرفاً يتواجد بالبلاد المسؤولية ويعلق على تزامنها مع انفجارات ايران

أمن | 28-07-2020, 21:06 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد
علق القيادي في تحالف الفتح، سعد السعدي، الثلاثاء (28 تموز 2020)، على تزامن الانفجارات في القواعد العسكرية العراقية مع انفجارات اخرى حدثت في إيران واستهدفت منشآت مهمة.
وقال السعدي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "من يستهدف القواعد العسكرية العراقية، التي تتواجد فيها قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية، هي الادارة الامريكية، وتحديدا الجيش الامريكي المتواجد في العراق".
وبين ان "هناك معطيات وادلة، تؤكد ان الانفجارات، التي حصلت في قاعدة الصقر وقاعدة سبايكر، هي لطائرات مسيرة لتابعة للقوات الامريكية، ولهذا الحكومة العراقية مطالبة بفتح تحقيق بهذا الامر، واذا ثبت ذلك، فهذا انتهاك سافر جديد للسيادة العراقية، كما يجب وضع حد للعدوان الامريكي".
وأضاف القيادي في تحالف الفتح انه "لا يوجد اي ربط، في قضية تزامن الانفجارات في القواعد العسكرية العراقية مع انفجارات اخرى حدثت في إيران واستهدفت منشآت فيها مهمة، فما حدث في ايران حرائق ضمن حوادث عرضية، وهذا أمر طبيعي".
وحذر السعدي من "السكوت على قضية استهداف قاعدة الصقر وقاعدة سبايكر"، مبينا أنه "سيدفع العدوان الامريكي، الى الاستمرار بهذا العدوان والانتهاك سافر، باستهداف قواعد عسكرية عراقية جديدة، ولهذا على الحكومة العراقية التحرك، لإيقاف هذه الانتهاكات الخطيرة".

وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت يوم أمس الاثنين، تعرض معسكر التاجي للجيش العراقي إلى هجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا، بالاضافة الى حدوث انفجارين في قاعدة سبايكر الجوية بمحافظة صلاح الدين.

وقبل ذلك، انفجر كدسٌ للعتاد الإثنين (12 آب 2019) في إحدى مستودعات معسكر "صقر" في منطقة الدورة جنوبي بغداد، وثق ناشرون لحظاته التي سُمِع دويها في العاصمة، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة 29 آخرين وفق حصيلة لوزارة الصحة، قبل أن تعلن مديرية الدفاع المدني نجاح فرقها بإخماد حرائق المستودعات فجر الثلاثاء.

ومعسكر الصقر، هو المقر السابق لشركة سكانيا السويدية، الذي كانت تتم خلاله عمليات تجميع السيارات والشاحنات الثقيلة وصيانتها، وتحول بعد الدخول الامريكي الى العراق عام 2003 الى قاعدة أميركية وجرت توسعة المكان وبناء مخازن إسمنتية عملاقة داخله. وأطلقت عليه القوات الأميركية اسم معسكر "فالكون" أو الصقر، نسبة إلى لواء من مشاة البحرية الأميركية كان يوجد بداخله.

وبعد انسحاب القوات الامريكية نهاية 2011 تم تسليم المقر إلى الجانب العراقي، الذي حوله لمقر خاص بالشرطة الاتحادية.