سياسة 26-07-2020, 21:29 | --


باحث أميركي: ترامب لا يرغب بالبقاء في العراق.. لدينا شروط ونحذر من التقارب مع الصين

بغداد اليوم - متابعة
توقع باحث اميركي بشؤون العراق والشرق الاوسط ، انتقال القوات الاميركية المتواجدة في العراق لقواعد من الممكن حمايتها من الهجمات بالقذائف والصوريخ فيما اشار الى ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب لم تعد لديه رغبة بالبقاء في العراق.
وقال كبير الباحثين في معهد هدسون - مايكل بريجنت في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) إن "انسحاب القوات الأميركية من قاعدة بسماية هو تسليم للمهمة إلى القوات العراقية حسب الخطط الموضوعة الولايات المتحدة والتحالف الدولي وحلف شمال الأطلسي سيستمرون بدعم القوات العراقية ضد داعش".
ولفت الى إن "الأميركيين سينتقلون إلى قواعد بالإمكان حمايتها لكي يحافظوا على حياة رعاياهم من الصواريخ والقذائف والولايات المتحدة ستخفض من تواجدها في العراق وسيقتصر دورها على تقديم المشورة والعمل مع القوات العراقية الخاصة في مجال مكافحة الإرهاب ".
وكشف إن "الحكومة العراقية انتقدت نظيرتها الأميركية بعد استخدام القوات الجوية ومنظومة السيروم للدفاع عن المصالح الأميركية وللتعامل مع القذائف والقضاء عليها وهذا الأمر ازعج واشنطن".
وعبر عن اعتقاده بأن تعمل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الخروج في العراق"، لافتاً الى انه " المرشح الديمقراطي جوزيف بايدن هو الاخر لا يرغب باستمرار المهمة الاميركية هناك فيما لو أُنتخب في ظل استمرار التعقيدات".
وتحدث عن الرغبات والتوجهات الاميركية الحالية بالقول " نريد من الحكومة العراقية علاقة واضحة غير مرتبطة بايران واية شخصية عراقية يثبت مشاركتها باستهداف أميركا ستعرض نفسها للاستهداف".
وفي شأن أخر ذكر بريجنت "بالنسبة لمحاولات الصين إيجاد مشاريع في العراق نعتقد ان الولايات ستتخذ ردود فعل للرد عليها وهذه ستؤذي الاقتصاد العراقي ،أميركا لن تسمح بأي اختراق من الصين وايران للقطاع الاقتصادي العراقي وخاصة فيما يتعلق بخرق العقوبات الأميركية".
وأمس السبت، سلمت قوات التحالف الدولي، موقعها ضمن قاعدة معسكر بسماية، جنوب شرقي بغداد، إلى القوات العراقية.
بعد ذلك، أصدر التحالف الدولي، بياناً رسميا حول مغادرة قواته المعسكر قال فيه، إنه "بفضل النجاحات التي حققتها قوات الامن العراقية في الحملة ضد تنظيم اعش، يعمل التحالف الدولي على إعادة تمركز قواته داخل العراق".
وأشار البيان إلى أن "هذه التحركات العسكرية، تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وبالتنسيق مع الحكومة العراقية".
وأضاف البيان، أن "اللواء جيرالد ستريكلاند نائب قوة المهام المشتركة عملية العزم الصلب للشؤون الاستراتيجية، قام بمناقلة الموقع السابع الذي يشغله التحالف الدولي وخلال هذا العام إلى قوات الامن العراقية، كجزء من شراكة مهمة بين قوات التحالف الدولية وقوات االمن العراقية لمناهضة داعش".
وفي وقت سابق، اكد القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، أن الانسحاب الامريكي سيخلف ايجابياتٍ كبيرة في المشهد الامني العراقي.
وقال الحسيني في حديث لـ( بغداد اليوم)،ان" الانسحاب الامريكي الكلي من العراق مطلب شعبي يمثل كل مكونات الشعب العراقي، خصوصا بعد ارتكاب تلك القوات جرائم بشعة بحق قادة الحشد الشعبي ومقاتليه وعموم ابناء الشعب العراقي".
واضاف أن "وجود القوات الامريكية في العراق، يطيل من عمر التنظيمات الارهابية، على اعتبار انها الداعم الاكبر لهذه التنظيمات"، لافتا إلى أن "فلول داعش ستنتهي مع انسحاب اخر جندي امريكي من العراق".
واشار الحسيني الى ان "واشنطن ستلجأ ربما بعد انسحابها الى ذات اللعبة التي لعبتها عام 2014 من خلال تحريك خلايا داعش لشن هجمات هنا او هناك للاخلال بالامن العام "، مبينا أن "هذه المخططات ما عادت مجدية بوجود القوات الامنية والحشد الشعبي".
 

أهم الاخبار

مصدر إيراني لـ"بغداد اليوم": أجواء محادثات الأحد في مسقط متوترة ونتوقع فشلها

بغداد اليوم - متابعة كشف مصدر إيراني مطلع، اليوم السبت (10 أيار 2025)، أن أجواء المحادثات المرتقبة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، يوم غد الأحد، تسودها حالة من التوتر، مشيراً إلى أن فرص نجاحها تبدو محدودة في ظل استمرار واشنطن

اليوم, 21:32