بغداد اليوم - متابعة

أكد عضو خلية الازمة النيابية حسن خلاطي ، أن قرار رفع حظر التجوال الشامل بعد عيد الاضحى مرتبط بـ 3 نقاط، فيما أشار الى أن اللجنة تعتزم استضافة وزير الصحة حسن التميمي بشأن قراري الحظر وفتح المولات والمطارات.

وقال خلاطي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "العراق دخل مرحلة جديدة بفيروس كورونا، إذ ازدادت الأعداد المسجلة والأمر يتطلب استضافة الوزير للحديث عن خطط المواجهة".

وأضاف، "نعتزم استضافة وزير الصحة بشأن قراري تقليص الحظر واعادة فتح المولات والاستضافة لا تعني ان هناك اشكالية معينة تخص الوزير".

وأشار خلاطي الى أن "رفع الحظر الشامل بعد العيد ما زال امر غير محسوم، تطبيقه او تقليل ساعاته مرتبط بـ3 نقاط اولها الجوانب غير الصحية والاقتصادية والامنية ومدى تأثيرها على المواطن بوجوده او من عدمه وثانيها ان العراق جزء من المنظومة الدولية التي خففت الإجراءات من أجل عدم شل الحياة ويجب أن يسير بنفس الإتجاه بعد أن طبق الحظر لستة اسابيع واستطاع ابطاء الانتشار وثالثها ان تطبيق الحظر ليس هو الحل الشامل بل الالتزام بالوقاية باعتبارها العامل الحاسم".

وتابع أن "لجنة الصحة النيابية اعترضت على قرار إغلاق العيادات وهي ستعود للعمل يوم 26 تموز الجاري وفق لوائح وضوابط وضعتها نقابة الأطباء".

وكان عضو خلية الازمة، في الرصافة، عباس الحسيني أكد، الثلاثاء، ان حظر التجوال الشامل سيفرض خلال عيد الاضحى. 

وقال الحسيني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "بحسب توصيات لجنة الصحة والسلامة العليا ومن خلال متابعة الاحداث وتقييم فترة الحظر كانت هنالك توصيات بان يكون خلال العيد حظر تجوال شامل وهذه الايام تكون تحت المراقبة الشديدة لمسار الفايروس".

واشار الى ان "لجنة الصحة اتخذت بعض القرارات لتخفيف العبء على المواطنين وفي نفس الوقت تكون الرسالة واضحة بأن الفايروس لم ينته وتبقى اجراءات الوقائية مع ارتداء الكمامات".

واكد ان "التعايش مع المرض لايعني المرض غير موجود والتعايش يكون وفق الضوابط الصحية لتخفيق العبء وتعود الحياة لطبيعتها".

وبشأن عودة الحظر الجزئي بعد العيد او الشامل، قال الحسيني ان "لجنة الصحة العليا تراقب وضع الفايروس عن كثب والقرار الذي يعلن ممكن تجميده وممكن توسيعه ليست كل القرارات جامدة وغير قابلة للتغيير".

وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية التابعة للحكومة العراقية، قررت الخميس 16 تموز 2020، تقليص ساعات حظر التجوال واعادة فتح المولات والمطارات، فيما اعلنت رفع الحظر كلياً بعد العيد.