بغداد اليوم-بغداد

علق القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، الأحد 3 ايار 2020، على معلومات اشارت لرفض تحالف الفتح تولي القيادي في النصر عدنان الزرفي  حقيبة الداخلية، في الحكومة الجديدة، برئاسة مصطفى الكاظمي.

وقال الرديني، لـ(بغداد اليوم)، ان "ائتلاف النصر، لم يرشح القيادي فيه عدنان الزرفي، لتولي حقيبة الداخلية، ونحن لم نرشح اية شخصية لأي منصب، وهذا الاختيار تم من قبل رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي".

وبين ان "ائتلاف النصر، ليس متمسكا بأي حقيبة وزارية، ولن يقدم أي مرشح، واذا تم تغيير الزرفي بمرشح اخر وله المواصفات نفسها، حتى من خارج النصر فنحن سنكون ايضا داعمين له، لكن اذا كانت الشخصية البديلة ليست بالكفاءة ذاتها، فبكل تأكيد سنكون معارضين لها، فنحن ما يهمنا المواصفات، وليس الاسماء".

وكان مصدر مطلع، أفاد أمس السبت (2 أيار 2020)، باعتراض تحالف "الفتح"، أحد أكبر القوى الشيعية في البرلمان، على 5 مرشحين لمناصب وزارية في حكومة رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "أول الأسماء التي اعترض عليها تحالف الفتح، هو اسم مرشح وزارة الخارجية حارث حسن، والذي رشحه الكاظمي لهذا المنصب كمرشح مستقل".

وأضاف المصدر، أن "الاسم الثاني من بين أسماء الوزراء الذين اعترض عليهم الفتح، هو اسم مرشح وزارة الثقافة، هشام داوود، المولود في ديالى عام 1959 والحاصل على الدكتوراه في الانثروبولوجي، والباحث في المركز الوطني الفرنسي".

وتابع المصدر، أن "ثالث الأسماء المعترض عليها من قبل الفتح، هو اسم الأكاديمي حسن ناظم، من مواليد النجف عام 1965 والحاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية، وقد رشحه الكاظمي لوزارة التعليم العالي".

وزاد المصدر بالقول، إن "المرشح الرابع الذي اعترض عليه تحالف الفتح، هو الأكاديمي كاظم السهلاني، وهو مستقل ومتظاهر لديه خبراء في منظمات المجتمع المدني، من مواليد البصرة، ويعتبر من الشباب، ولد في العام 1975".

أما الاسم الخامس، فقد قال المصدر إن "تحالف الفتح اعترض ايضاً على تسنم رئيس كتلة النصر النيابية، عدنان الزرفي، منصباً وزارياً في حكومة الكاظمي"، وهو المكلف الذي اعتذر قبل تكليف الكاظمي، ومحافظ النجف الأسبق ايضاً.