آخر الأخبار
الصدر يصف "طه الدليمي" بـ"الكلب العقور" ويوجه دعوة لعشيرته والحكومة مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية "نووية" لحمايتها من الاستهداف رئيس مجلس النواب يلتقي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الإطار التنسيقي يثمن أداء مجلس النواب وإقرار تعديل الموازنة احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم

رئيس حكومة إقليم كردستان يصدر بياناً بشأن التوتر في منطقة ’’زيني ورتي’’

سياسة | 17-04-2020, 09:47 |

+A -A

بغداد اليوم-كردستان

أصدر رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، الجمعة (17 نيسان 2020)، توضيحاً بشأن التوترات التي حصلت في منطقة "زيني ورتي"، فيما أكد أن أية قوة لم يتم تثبيتها في المنطقة، عدا قوات البيشمركة.

وقال بارزاني في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "هناك محاولات موجهة ضد الحكومة، وانا على يقين انها لن تستطيع قطع الطريق امام تطلعات الحكومة والشعب".

واضاف: "من الضروري ان نعطي توضيحات حول التوتر الذي حصل في زيني ورتي من قبل اشخاص غير مسؤولين، في البداية كانت اجراءات السيطرة على حدود المنطقة بسبب فيروس كورونا ومحاولة بعض المهربين تهريب اناس في تلك الحدود، وبخلاف الإجراءات الصحية".

وأوضح، أن "وزارة البيشمركة أرسلت قوة موحدة الى زيني ورتي، ولكن للأسف في الوقت الذي كنا نتوقع الدعم من جميع الاطراف قامت مجموعة معينة وبنفس حزبي بالوقوف علناً ضد الحكومة، بحجة ان هذه المنطقة تابعة لحزب معين، وحكومة الاقليم لا تستطيع تثبيت القوات فيها، ولتحقيق مآربهم بدأوا بتلفيق التهم وخلط مواضيع لا علاقة بها".

وتابع بارزاني: "نريد ان نؤكد للمواطنين انه عدا قوات البيشمركة التابعة لوزارة البيشمركة فانه لم يتم تثبيت اية قوة حزبية في زيني ورتي".

وفي وقت متأخر من أمس الخميس، طالب الاتحاد الوطني الكردستاني، قوات حزب العمال بالابتعاد عن منطقة "زيني ورتي"، فيما اكد انه لا يريد تصعيد الاوضاع.

وقال الاتحاد في بيان، ان "المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عقد، يوم الخميس، اجتماعا في مدينة السليمانية برئاسة لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك للاتحاد الوطني".
واضاف، انه "في الوقت الذي يواجه فيه مواطنينا واقليمنا والعالم اجمع مخاطر فايروس كورونا، وننشغل جميعا بالخوف والقلق من النتائج الصحية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الظروف الصعبة، وفي هذا الصدد سخر الاتحاد الوطني الكردستاني جميع مؤسساته وقدراته لمساندة الوحدات الادارية وحكومة اقليم كوردستان، في هذا الوقت تحديداً، وبدلاً من تهدئة المواطنين من الناحية النفسية وتوفير مستلزماتهم".

وتابع، "مع الاسف نرى اتجاها داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني يقوم بمهاجمة الاتحاد الوطني وقيادته الجديدة بحجج مختلفة ووفقا لبرنامج مدروس وهذه الهجمات تكررت عدة مرات، بدأت باعتقال عدد من رفاقنا وعوائل شهداء الاتحاد الوطني وبعد ذلك افتعال مواجهة بين مؤسستين امنيتين تابعتين لحكومة ورئاسة اقليم كوردستان، وعن هذا الطريق توجيه اتهامات الى الاتحاد الوطني، وصولا الى استقدام قوات من وزارة البيشمركة الى منطقة آمنة مثل (زيني ورتي) بذريعة السيطرة على انتشار وباء كورونا، هذا بالاضافة الى حرمان محافظتي السليمانية وحلبجة ومنطقتي كرميان ورابرين من المنح المخصصة لمواجهة فايروس كورونا".

واشار الاتحاد الوطني، الى انه "ومن منظور الشعور بالمسؤولية وحساسية الاوضاع الراهنة قام بظبط النفس، ويدعو رئيس اقليم كردستان باعتباره القائد الاعلى لقوات بيشمركة كردستان الى اصدار قرار فوري بسحب القوات المستقدمة الى منطقة (زيني ورتي) بناء على المطالب المشروعة لابناء المنطقة وتسليم الاوضاع الامنية الى قوات الآسايش والداخلية".

وطالب "قوات حزب العمال الكردستاني بالابتعاد عن المنطقة، من اجل حفظ الامن والنظام وحماية ارواح وممتلكات المواطنين وعدم منح الذرائع لاية جهة".

ودعا، "حكومة اقليم كردستان الى معالجة المشاكل التي يعاني منها المواطنين وتوفير مستلزماتهم وخاصة العوائل المتعففة والمواطنين الذين تضرروا من جراء التزامهم بالتعليمات الصحية للوقاية من الاصابة بفايروس كورونا".

وقال "من هنا نعلن بان القيادة الجديدة للاتحاد الوطني الكردستاني ليست مع اي تصعيد عسكري او اعلامي من اجل حماية مصلحة شعبنا، وسنكون كما كنا دائما جزأ من الحل ولن نسمح ابداء بتأزيم الاوضاع باي شكل من الاشكال".
واوضح ان "المكتب السياسي ناقش ايضا الاوضاع في مناطق كركوك والموصل وخانقين وخورماتو ومخمور وكولجو، وكما يعلم الجميع بان الاوضاع الامنية والعسكرية في تلك المناطق ليست جيدة، وبسبب انشغال المؤسسات الحكومية بمواجهة فايروس كورونا حدثت ثغرات امنية في المنطقة، استغلها تنظيم داعش الارهابي في تنفيذ عملياته الارهابية وهذا ادى الى استشهاد واصابة عدد من افراد قوات البيشمركة والجيش والمواطنين والفلاحين الابرياء".

وأكد الاتحاد "ضرورة ان تقوم الحكومة الاتحادية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسحة بمراجعة سريعة للاوضاع والتنسيق بين قوات البيشمركة والجيش وباقي القوات الامنية الاخرى لحماية المنطقة ومواجهة تنظيم داعش الارهابي".