آخر الأخبار
الصدر يصف "طه الدليمي" بـ"الكلب العقور" ويوجه دعوة لعشيرته والحكومة مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية "نووية" لحمايتها من الاستهداف رئيس مجلس النواب يلتقي رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الإطار التنسيقي يثمن أداء مجلس النواب وإقرار تعديل الموازنة احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم

توترات ’’زيني ورتي’’ مستمرة.. عضو بالديمقراطي يتهم أطرافاً سياسية كردية بمحاولة خلق الفوضى

سياسة | 18-04-2020, 13:20 |

+A -A

بغداد اليوم- أربيل

اتهم عضو برلمان إقليم كردستان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، سيروان حسن، السبت (18 نيسان 2020)، أطرافاً سياسية كردية، بمحاولة زعزعة الاستقرار وخلق الفوضى في الإقليم.

وقال حسن، في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "قوات البيشمركة قوة رسمية، من حقها التواجد في جميع الأماكن التي ترى وجودها ضرورياً فيها، ولا يمكن لأحد أن يمنعها"، مستغرباً من "تصريحات الاتحاد الوطني الكردستاني بعد وصول التعزيزات على منطقة زيني ورتي، القريبة من إيران".

ودعا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني مساء امس الأول الخميس، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى إيكال مهمة أمن منطقة "زيني ورتي" شمالي أربيل إلى قوات الأمن الداخلي "الآسايش" المحلية.

ورأى حسن، أن التعزيزات "إجراءات صحية وأمنية، لمنع دخول الإيرانيين، وتهريب البشر، والحفاظ على سلامة المواطنين من تفشي فيروس كورونا".

وأضاف أن "الكتل والأحزاب الكردية، يجب أن تكون يد واحدة في هذا الظرف الحساس، وخاصة بمفاوضات تشكيل الحكومة، لاستحصال حقوق المواطنين المالية، وتثبيت حقوق شعب كردستان، وأي خلاف من شأنه أن يضعف من قوة الكرد في البرلمان".

كما طالب الاتحاد، حزب العمال الكردستاني PKK بـ "إبعاد مقاتليه من المنطقة من أجل حماية أرواح وممتلكات الأهالي وعدم إعطاء الحجة لتركيا لقصفها".

وكانت القوات التركية قصفت منطقة زيني ورتي قرب اربيل بحجة وجود عناصر من حزب العمال الكردستاني.

بدوره علق رئيس حكومة اقليم كردستان، مسرور بارزاني، في بيان يوم أمس الجمعة، قائلا إن "هناك محاولات موجهة ضد الحكومة وانا على يقين انها لن تستطيع قطع الطريق امام تطلعات الحكومة والشعب".

واضاف، "من الضروري ان نعطي توضيحات حول التوتر الذي حصل في زيني ورتي من قبل اشخاص غير مسؤولين، ففي البداية كانت اجراءات السيطرة على حدود المنطقة بسبب فيروس كورونا ومحاولة بعض المهربين تهريب اناس في تلك الحدود بخلاف الإجراءات الصحية".

وتابع، "ثم ارسلت وزارة البيشمركة قوة موحدة الى زيني ورتي ولكن للأسف في الوقت الذي كنا نتوقع الدعم من جميع الاطراف قامت مجموعة معينة وبنفس حزبي بالوقوف علناً ضد الحكومة، بحجة ان هذه المنطقة تابعة لحزب معين وحكومة الاقليم لا تستطيع تثبيت القوات فيها ولتحقيق مآربهم بدأوا بتلفيق التهم وخلط مواضيع لا علاقة بها".