بغداد اليوم - متابعة

أطلق إيميلي روسو، أحد أعضاء مجلس إدارة برشلونة، قذائفه المدوية تجاه جوسيب ماريا بارتوميو، وذلك عقب ظهور أنباء تُشير إلى أن عدداً من المسؤولين داخل البيت الكتالوني يعملون ضد اللاعبين ويقودون حملات تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي.

وشعر بارتوميو بالخيانة من طرف مجلس إدارته، وهو ما دفعه لإبلاغ نوابه بأنه سيقوم ببعض التغييرات في الهيكل الإداري للمجلس بما فيها إقالة إيميلي روسو، ويدل هذا القرار على أن رئيس برشلونة يشك في ولاء يده اليمنى.

وحصل روسو على منصب النائب في 3 كانون الثاني الماضي، ولكنه لم يكسب ثقة بارتوميو، وبالتالي أبلغه الأخير بأنه سيتعرض للإقالة بتهمة الخيانة وكذلك بسبب خروج بعض التسريبات التي تُفيد بأن روسو يطالب باستقالة رئيس البارسا.

وقال روسو في تصريحات نقلتها صحيفة (ماركا) الإسبانية: " اتصل بي الرئيس وقال لي إنه يرغب في إعادة تشكيل مجلس الإدارة وأنه يشك في عدد من المديرين التنفيذيين بما فيهم أنا.. كانت هناك تسريبات للصحافة أثارت غضب اللاعبين واعتقدوا بأنني انتقدتهم".

وأضاف:" يمكن للرئيس أن يهينني وأن يُخفض رتبتي داخل المجلس، ولكن بصفتي عضواً منتخباً لا يمكنه طردي وإقالتي خلال حظر التجول في البلاد، لم يكن تصرفاً نبيلاً منه".

وتابع:" أفهم وأحترم ذلك عندما يبحث الرئيس ماريا بارتوميو عن نائب ذو ملف أكثر جودة مني لكن لا يمكنه الانتظار 3 أو 4 أسابيع للقيام بذلك؟ لم يعجبني ما قام به".

وأوضح:" الأسباب التي قدمها لي بارتوميو ليست منطقية، في الاجتماع غير الرسمي قبل بضعة أسابيع، لم أطلب استقالته أبداً، وقد تم اقتراح أنه ربما كان أفضل شيء يمكن القيام به هو انتخابات مبكرة، اختارت الأغلبية إجراء ذلك، ولكن لم يحدث شيء".

واختتم بالقول: " ترشحي لرئاسة برشلونة سيجعلني متحمساً جداً، لكن عليك أن ترى ما إذا كانت الظروف مناسبة، الترشح للاستمرار في مجلس لا يملك مصداقية كافية، لن يكون له معنى كبير".