بعد انتشار ’’كورونا’’.. تشكيل لجان اقتصادية لمتابعة أسعار السلع التجارية بالعراق وتحذيرات للمخالفين !
سياسة | 29-02-2020, 11:19 |
بغداد اليوم-بغداد
تحدث النائب عن سائرون، علي اللامي، السبت (29 شباط 2020)، عن رفع الأسعار بسبب انتشار فايروس كورونا، ووصوله الى العراق، فيما أكد أن الدولة ستُحاسب المخالفين، والأشخاص الذين يستغلون الفترة الحالية برفع أسعار السلع في المحال التجارية والأسواق.
وقال اللامي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "إجراءات وزارة الصحة وخلية الازمة بشأن فايروس كورونا هي وقائية، ويجب ان يلتزم الشعب في تطبيقها، ويمتنعون عن التجمعات"، مشيراً الى "ضرورة تعاون ابناء الشعب العراقي فيما بينهم لمواجهة الازمة".
ووجه النائب "رسالة لأصحاب المحال التجارية والأسواق، بضرورة الالتزام بالتسعيرة وعدم جعل المرض سبباً في ارتفاع الاسعار".
وأوضح، أن "الدولة اتخذت إجراءاتها، وستحاسب كل من يستغل الفترة برفع الأسعار، عن طريق لجان اقتصادية تابعة لوزارة الداخلية والصحة، تتابع الأسعار في المحال التجارية والأسواق".
وكانت وزارة الداخلية، قد توعدت، الثلاثاء (25 شباط 2020)، باتخاذ إجراءات مشددة بحق من يتلاعب بالأسعار واحتكار المواد الصحية فيما أكدت وجود تنسيق عالٍ للحدّ من فيروس كورونا.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية، اللواء سعد معن في تصريح صحفي، إن "وزارة الداخلية وبالتعاون مع وزارة الصحة شكلت لجاناً لمتابعة ومراقبة المذاخر والصيدليات وستعمل تلك اللجان على معاقبة من يتلاعب بالأسعار واحتكار المواد الصحية".
واضاف معن أن "العاصمة بغداد خالية تماما من الاصابة بفايروس كورنا"، لافتاً إلى أن "دور الوزارة يأتي بإسناد ودعم عمل وزارة الصحة لمتابعة ملف فايروس كورونا المستجد واتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال التوعية المجتمعية فضلاً عن القضايا المتعلقة بدخول الوافدين عبر المنافذ الحدودية إلى العراق".
وأشار إلى أن "الوزارة لديها مهام عمل تنسيقية مع منظمة الصحة الدولية والتي قامت من خلالها بترحيل المصاب الإيراني الوافد إلى العراق مؤخرا بعد اكتشاف اصابته بالوباء".
ووصلت حالات المصابين بفايروس كورونا في العراق الى ثمان حالات، واحدة لشخص إيراني كان يدرس في الحوزة الدينية بمحافظة النجف، وتم تسفيره الى بلاده، وخمس في محافظة كركوك، واثنتان في العاصمة بغداد.
يذكر أن الأشخاص المصابين بفايروس كورونا، كانوا جميعهم قد قدموا من إيران، وتم حجرهم في الأماكن المخصصة للحجر الصحي للفايروس.