تعرف على تأثير غيابات ريال مدريد وبرشلونة في "كلاسيكو كورونا"
رياضة | 29-02-2020, 09:45 |
بغداد اليوم - متابعة
يفتقد كل من ريال مدريد وبرشلونة لخدمات عدد من لاعبيهم المهمين خلال موقعة كلاسيكو الأرض القادمة.
ومن المقرر أن يستضيف الميرينجي، نظيره البرسا يوم غد الاحد، على ملعب سانتياجو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية، مدريد في قمة الجولة 26 من عمر الدوري الإسباني.
ويطمح البلوجرانا للحفاظ على صدارة جدول الترتيب بعد انتزاعها من اللوس بلانكوس في الجولة الماضية، إثر سقوط الريال على يد ليفانتي بهدف نظيف، وفوز برشلونة على إيبار بخماسية نظيفة، في حين يسعى الريال في استعادتها ومصالحة الجماهير بعد السقوط أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
البرسا يعاني من عدد أكبر من الغيابات المؤثرة في مباراة ملعب البيرنابيو، لكن الريال أيضاً يفتقد لخدمات لاعب بحجم إدين هازارد، وهو غياب له ثقله بكل تأكيد.
دعونا نتناول تأثير هذه الغيابات على كلا الفريقين على النحو التالي والبداية بريال مدريد:
إدين هازارد
صحيح أن النجم البلجيكي بعيد عن تشكيلة الريال منذ فترة، ولكن وجود لاعب بخبراته وفنياته وشخصيته في الملعب كان ليكون مهماً للغاية في مواجهة برشلونة التي لا تقبل القسمة على إثنين بعد الخسارة من مانشستر سيتي.
رودريجو جويس
لا يشارك كثيراً، ولكن لاعب يملك الحل الفردي ولديه الطموح لتحقيق شيء بارز مع الميرينجي. غيابه لن يكون مؤثراً بالقدر الكافي مقارنة بهازارد بالتأكيد.
أما فيما يتعلق ببرشلونة:
لويس سواريز
غياب مؤثر جداً في خط هجوم البرسا، عطفاً على سجل الأوروجوياني التهديفي المميز ضد ريال مدريد.
مهاجم ليفربول السابق اعتاد التألق في الكلاسيكو وتسجيل الأهداف الحاسمة في شباك الغريم التقليدي .. من المؤكد أن برشلونة سيفتقده في مباراة الأحد، ولكن إلى أي مدى؟ .. الجواب عند الوافد الجديد: بريثويت !.
سيرجي روبيرتو
لاعب حيوي ويملك خبرات جيدة في الظهير الأيمن وخط الوسط، ولكن سيميدو قادر على تغطية غيابه في موقع المدافع الأيمن.
جوردي ألبا
غياب مؤثر جداً دفاعياً وهجومياً. فارق كبير في المستوى والشخصية بين ألبا وفيربو، ولم يستطع اللاعب القادم من ريال بيتيس إقناع الجماهير بقدرته على تعويض لاعب بحجم ألبا.
جيرارد بيكيه
الصحف تقول أنه سيلعب الكلاسيكو على الأرجح، ولكن في حالة غيابه، سيكون الغياب الأكثر تأثيراً على الإطلاق، فهو لاعب لا غنى عنه في تشكيلة البلوجرانا، على الرغم من ارتكابه هفوات قاتلة في بعض الأحيان.