آخر الأخبار
استثناء الحركة الجوية والمسافرين والوافدين عبر المطارات من حظر التعداد هل انفجار الطوز "خرق أمني".. الدفاع البرلمانية تعلق انسحاب شامل للقوات الأمريكية من العراق.. خبير عسكري ينفي استثناء الإقليم حراك سلمي يهدد بتجميد مجلس محافظة ديالى ويحدد ثلاث نقاط حمراء تراجع جديد للدولار في المحافظات كافة

نيويورك تايمز: اغتيال سليماني اصاب محمد بن سلمان بالتوتر بعد موافقته على عرض عراقي

سياسة | 12-01-2020, 17:20 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الأحد (12 كانون الثاني 2020) عن موقف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد حادثة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، فيما اكدت صحة ما ذكره رئيس الوزراء العراقي من قيادة بغداد وساطة بين السعودية وايران. 
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان متوتراً للغاية بعد مقتل سليماني رغم موقفه المتشدد من ايران، فقد وافق مؤخراً على عروض وقرأ رسائل من الباكستانيين والعمانيين والعراقيين وغيرهم للتوسط مع إيران، وأرسل بعد عملية الاغتيال على الفور شقيقه الأصغر، الأمير خالد بن سلمان في مهمة طارئة إلى البيت الأبيض".
وهو ما يؤكد ما أشار اليه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بأن العراق كان يقود وساطة بين السعودية وايران وكان لديه موعد مع سليماني صبيحة يوم اغتياله لتلقي رد إيران. 
وأضافت الصحيفة أن "الأمير خالد بن سلمان كان مسروراً بكل ما قاله ترامب خلال لقائهما في واشنطن ، حيث أخبر الدبلوماسيين بعد ذلك أن العائلة السعودية المالكة كانت سعيدة لأن الرئيس قد وجه ضربة قوية لإيران وشعر بالارتياح لأنه لا يبدو أنه يميل إلى مزيد من التصعيد".
وكشفت الصحيفة المزيد من الخفايا المتعلقة بعملية الاغتيال مشيرة إلى أن "السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانا الوحيدين المطلعين على عملية مقتل سليماني من خارج دائرة ترامب"، لافتة الى ان "نتنياهو المح قبل مغادرته الى اثينا للصحفيين إلى حدث دراماتيكي قادم".
وتابعت الصحيفة أن "الإدارة الاميركية ادركت ان قتل سليماني في ايران كان صعبا ففكر المسؤولون الاميركيون بقتله في سوريا او العراق وطوروا شبكة لملاحقة تحركاته في مطاري دمشق و بغداد".

واستهدفت الطائرات الامريكية، في منتصف ليل الخميس-الجمعة (3 كانون الثاني 2020) موكب قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس وثمانية أشخاص آخرين.

وتأتي هذه الضربة في أعقاب التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، والحشد الشعبي العراقي وأنصاره من جهة أخرى، فقد حاول مناصرون للحشد الشعبي، اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد وتواصلت احتجاجاتهم أمامها على مدى يومين، للتنديد بغارات جوية شنها الجيش الأمريكي على قواعد تتواجد فيها كتائب حزب الله.