آخر الأخبار

تحالف القوى يوضح موقفه من عودة المطالبات بانشاء ’’الاقليم السني’’ بعد التصويت على اخراج القوات الاجنبية

سياسة | 9-01-2020, 22:11 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قال المتحدث باسم تحالف القوى النائب فالح العيساوي، الخميس (9 كانون الثاني 2020)، ان ما قاله بعض نواب التحالف بخصوص انشاء الإقليم السني بعد التصويت على اخراج القوات الاجنبية، يمثل اراءهم الشخصية ولا يمثل رأي تحالف القوى العراقية.

وقال العيساوي خلال استضافته في برنامج (وجهة نظر)، الذي يقدمه الإعلامي نبيل جاسم على شاشة (دجلة الفضائية)، ان "الدستور سمح بإنشاء الأقاليم وما قاله النائبان فيصل العيساوي او يحيى المحمدي (في إشارة الى تصريحهما بانشاء الإقليم السني)، رأي شخصي ولا يمثل رأي تحالف القوى الذي ينتمي اليه".

وتابع ان "تشكيل الإقليم السني او غيره يحتاج لظروف مناسبة ومقومات"، مشيرا الى ان "سبب العودة للمطالبة هو التهميش للمكون السني وخاصة في القرارات السياسية والاقتصادية".

واكد "نحن في تحالف القوى العراقية الممثل الوحيد للمكون السني".

وبخصوص قرار البرلمان بإخراج القوات الأجنبية من العراق، قال العيساوي ان "وجود التحالف الدولي وجود شرعي تحكمه اتفاقيات مع الحكومة وطلبنا من شركائنا في البناء منح رئيس الحكومة المقبلة الفرصة في إعادة النظر بالموضوع وهي من تقرر".

وعن اتهام تحالف القوى بالتقرب من واشنطن بسبب رفضه التصويت على اخراج القوات الاجنبية اكد النائب "تحالف القوى العراقية ليست مقرباً من واشنطن.. نحن قريبون من محافظاتنا ومن بلدنا العراق".

وبخصوص ازمة اختيار رئيس الوزراء الجديد، لفت بالقول "ليس هنالك اية قائمة وطنية في العراق والدليل ان التصويت على اخراج القوات الأجنبية تم بتأييد الكتل الشيعية، هذه الكتل اختلفت بموضوع تسمية رئيس الوزراء واتحدت بعد حادثة مطار بغداد".

ونوه بالقول الى ان "الكتل الشيعية هي المعنية بتسمية رئيس الوزراء الجديد ويجب ان يكون مقبولاً لدى الشارع العراقي والقوى السنية والكردية".

وكان عضو تحالف القوى العراقية النائب عن محافظة الانبار، فيصل العيساوي كشف، عن تحركات ستبدأ هذه الايام لتشكيل أقاليم في المحافظات الغربية، لتخفيف الضرر عن تلك المحافظات بفعل تداعيات الغاء الاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن.

وقال العيساوي، في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم): "لا يوجد نص دستوري يقول لمجلس النواب أنه يستطيع تخويل حكومة تصريف الأعمال لتكون حكومة كاملة الصلاحية"، مشيراً إلى أن "تعديل الاتفاقية الأمنية مع واشنطن سيأخذ وقتا طويلاً لحين تشكيل الحكومة الجديدة لتضمي الحكومة بالتعديل".

وعن تداعيات الغاء الاتفاقية، ذكر العيساوي، أنه "إذا زاد الضغط وذهبت الحكومة إلى أبعد من ذلك، ستكون الخسارة كبيرة، وسنبدأ بتحركات واضحة من الآن لتشكيل اقاليم في محافظاتنا الغربية لتقليل الضرر عنها، في حال لم نستطع تخفيف حجم الأزمة عن محافظات البلاد جميعاً".