آخر الأخبار
ماء المثنى يوقف المشاريع على طول نهر الرميثة بسبب بقعة زيتية تفجير إرهابي يسفر عن استشهاد أمر فوج وأثنين اخرين في طوزخورماتو تظاهرة احتجاجية امام مبنى محافظة ديالى ترفع "مطلبًا وحيدًا" إسرائيل تستبق رد لبنان بقصف جوي مكثف القبض على 15 متهماً بينهم ثلاثة أجانب بتهم مختلفة في بغداد

خبير أمني يكشف نوع الصواريخ المستخدمة بالقصف الإيراني على قاعدة عين الأسد واربيل

سياسة | 8-01-2020, 15:39 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

كشف الحبير الأمني، هشام الهاشمي، الأربعاء (08 كانون الثاني 2020)، نوع الصواريخ الإيرانية التي استهدفت قاعدتين عسكريتين في العراق.

وقال الهاشمي في منشور عبر صفحته على الـ "فيس بوك"، إن "الهجوم الذي تم أمس تم ضبطه وتنسيقه بطريقة لا تسبب إصابات، من المحتمل أن تكون الولايات المتحدة على علم بالتوقيت على الأقل، لأن المدنيين في عينكاوا أربيل الذين يعيشون بالقرب من القنصلية قد نصحهم المتحدثون بالمغادرة (في منتصف الليل بالتوقيت المحلي)".

وأضاف، أن "تقاريراً موثوق بها عن التظلم والتوتر المتزايد بين إيران والقيادة الكردية في أربيل، ربما يكون هذا أحد الأسباب وراء استهداف أربيل، ولكنه قد يفتح الباب أيضًا لمزيد من الحوادث في أربيل، ليتم رصدها وتأكيدها".

 وأشار الى أن "هنالك دلائل على أن الجماعات الموالية لإيران في العراق، تخطط لمزيد من العمليات على المستوى المحلي، لذلك يبدو أن الإيرانيين اختاروا نوعاً من المواجهة الاستنزافية طويلة المدى من خلال الوكلاء بدلاً من الصراع المفتوح".

وتابع أن "مواقعاً أخرى من هذه المواجهة لا يزال يتعين رؤيتها، أحد الاحتمالات هو استهداف المصالح الأمريكية في لبنان من خلال مجموعات غير معروفة غامضة من شأنها أن توفر للإيرانيين إنكاراً معقولاً لمشاركتهم المباشرة، احتمال منخفض ولكن لا يزال ممكنا".

وتساءل الهاشمي قائلاً: "ما هي التنازلات السياسية التي حصل عليها الإيرانيون مقابل الامتثال للطلبات الدولية لتجنب التصعيد؟، تحديدًا الوساطة القطرية".

وذكر أنه "‏بحسب الصور الأولية، الصواريخ التي استخدمت في استهداف قاعدة عين الأسد في غرب الانبار، هي من نوع فاتح 313 وفاتح مبين، والتي من المفترض انها فخر للصناعة الصاروخية الإيرانية لصواريخ قصيرة المدى، لكن اخطائها أكثر من صوابها، وصوابها الصحيح كان بلا أثر، خاصة وان أحد صواريخ اربيل سقط وهو بدون مادة تفجيرية بحسب خبراء محليين".

وأصدرت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق من اليوم، بياناً بشأن القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد، في محافظة الانبار، وأربيل.

وذكرت الخلية، في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "العراق تعرض من الساعة 0145 ولغاية الساعة 0215  فجر يوم 8 كانون الثاني 2020، الى قصف بـ22 صاروخا".

وأوضحت: "وقد سقط 17 صاروخاً منها على قاعدة عين الأسد الجوية من ضمنها صاروخان لم ينفجرا في منطقة حيطان غرب مدينة هيت"، مضيفة "و5 صواريخ على مدينة أربيل".

وأشارت الى أن جميع الصواريخ "سقطت على مقرات التحالف"، منبهة الى انها "لم تسجل أي خسائر ضمن القوات العراقية".

واعلنت إيران، فجر اليوم، استهداف قاعدة عين الاسد التي تتواجد فيها قوات امريكية، في محافظة الانبار، غربي العراق، بصواريخ باليستية، وذلك انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس الايراني، قاسم سليماني.

وذكر بيان ايراني، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، أنه "خلال عملية ناجحة تسمى عملية الشهيد سليماني، قام المحاربون الشجعان في سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني بضرب غارة جوية إرهابية واحتلالية تدعى عين الأسد".

واضاف البيان: "نحن نحذر الشيطان الأكبر، النظام الأمريكي الشرير والمتغطرس، من أن أي تداعيات أو أي حراك وعدوان سيواجهون ردود أفعال أكثر إيلامًا وسحقًا".

وتابع: "سيتم تحذير الحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي أعطت قواعدها للجيش الإرهابي من أن أي اقليم ينطلق منه العدوان الامريكي، سيتم الرد عليه".