آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

هيأة الأركان الأميركية: ما نشر هو مسودة للتنسيق ووصلت للجانب العراقي عن طريق الخطأ

سياسة | 7-01-2020, 00:35 |

+A -A

بغداد اليوم ـ متابعة

أكد رئيس هيأة الاركان الامريكي، الجنرال مارك ميلي، الاثنين، أن وثيقة التحالف الدولي المتداولة، هي مسودة غير موقعة هدفها التنسيق.

وقال ميلي في تصريح صحفي، إن "ما نشر هو مسودة غير موقعة هدفها التنسيق وما كان ينبغي ان تنشر"، مبيناً أنها "وصلت للجانب العراقي عن طريق الخطأ".

واضاف: "لن يغادر اي جندي امريكي ارض العراق".

ووفقا لوثيقة أكدتها وكالة الصحافة الفرنسية ، رد التحالف الدولي، الاثنين 6 كانون الثاني 2020، بالموافقة على طلب البرلمان العراقي، المتضمن رحيل القوات الاجنبية من العراق، فيما كشف عن اجراءاته التمهيدية.

وقال العميد في قوات مشاة البحرية الامريكية (المارينز)، ويليام سيلي، في خطاب وجهه الى نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول الركن عبد الامير يارالله، وفقاً للوثيقة إنه "احتراما لسيادة العراق، وحسب ما طلب من قبل البرلمان العراقي ورئيس الوزراء، ستقوم قيادة قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، باعادة تمركز القوات خلال الايام والاسابيع المقبلة".

واضاف أنه "من أجل تنفيذ هذه المهمة، يتوجب على قوات التحالف اتخاذ اجراءات معينة لضمان الخروج من العراق بشكل آمن وكفوء"، مبيناً أنه "ستكون هناك زيادة برحلات الطائرات المروحية داخل وحول المنطقة الخضراء في بغداد".

ولفت الى أن "هذه الزيادة في الطيران المروحي ستكون بواسطة الطائرات (47-CH و 64-AH و 60-UH)"، موضحاً أن "قسم من هذه الطائرات ستكون لغرض المرافقة والحماية فقط".

واضاف أن "قوات التحالف ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات للتقليل من وتخفيف الازعاج للعامة، لافتة الى أنه "لهذا السبب ستتم تنفيذ هذه المهمات خلال ساعات الليل، لان ذلك سيساعد على الحيطة ولن يفهم الانسحاب على أنه يتم لجلب المزيد من القوات".

وتابع: "حيث نبدأ بتنفيذ المرحلة القادمة من العمليات، أؤكد على قيمة شراكتنا، ودعوتكم لنا لدعم جمهوريتكم في وقت الحاجة خلال هزيمة تنظيم داعش، فأننا نحترم القرار السيادي والذي طالب برحيلنا".

وكان البرلمان العراقي، قد صوت أمس الأحد، لصالح إلزام الحكومة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإلغاء الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة وإلغاء طلب مساعدة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محاربة الإرهاب.

وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض عقوبات على بغداد بعد تصويت البرلمان على قرار إخراج القوات الأجنبية، مشترطا أن تدفع بغداد لواشنطن تكلفة بناء قاعدتها الجوية.

وقال ترامب إنه "إذا طالب العراق برحيل القوات الأمريكية ولم يتم ذلك على أساس ودي، سنفرض عليهم عقوبات لم يروا مثلها من قبل مطلقا. ستكون عقوبات إيران بجوارها شيئا صغيرا".

وتشهد المنطقة توتراً غير مسبوق، عقب عملية اغتيال نفذتها الولايات المتحدة استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية بطائرة مسيرة فجر الجمعة الماضية، بمحيط مطار بغداد، لتتوعدت الحكومة الإيرانية برد "ساحق" انتقاماً لسليماني.