آخر الأخبار
التعليم النيابية تحسم الجدل حول ملف احتساب الشهادات بدون موافقات إيران تنفي تعرض المرشح سعيد جليلي لمحاولة اغتيال البورصة تغلق ابوابها بارتفاع كبير للدولار في بغداد السوداني: العشائر أسهمت في تمكين شعبنا من اجتياز المنعطفات والتحديات الثاني في غضون شهر.. مقتل قيادي بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية

مقرب من الصدر يتراجع عن 3 أسماء اقترحها لرئاسة الوزراء: لم يصل جواب من الشارع

سياسة | 27-12-2019, 01:10 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

عدت صفحة صالح محمد العراقي، المقربة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الجمعة (27 كانون الأول 2019) عدم رد المتظاهرين على المرشحين الثلاثة، الذين قدمتهم، بعداد المرفوضين، فيما طالبت تحالف سائرون بسلوك طريق "المعارضة".

وقال العراقي، عبر منشور على جداريته في فيسبوك: "بما انه لم يصلني من المتظاهرين الجواب على المنشور الأخير، فإني سأعتبره رفضا منهم لمرشحيهم".

واردف: "وعلى الاخوة في سائرون عدم تبني أي مرشح لا في الوقت الحالي ولا لاحقا.. بل ليسلكو منهج (المعارضة) الشعبية البناءة من داخل قبة البرلمان الى أن يأذن الله، شكرا لهم".

ويوم أمس اقترحت صفحة صالح محمد العراقي، المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء بعد رفض رئيس الجمهورية ترشيح محافظ البصرة اسعد العيداني.

وقال صالح في منشور له على صفحته في الفيسبوك، "معلومة .. بعد البحث والتقصي، استطعت الوصول الى نتيجة اجمالية بخصوص مرشح رئاسة الوزراء المرضي اجمالا من الشعب بعد ان يقدم برنامجه وتحدد فترته وتكتب مهامه وهذا لا يعني بالضرورة قناعتنا بهم".

وأضاف، أن "المرشحين هم، مصطفى الكاظمي، رحيم العگيلي، وفائق الشيخ علي، لكني لست ناطقا باسمهم الا اني استشعرت هذا منهم.. ولهم جزيل الشكر".

واختتم منشوره قائلا: "شكرا فخامة الرئيس اذ رفضت ما يرفضه الشعب من مرشحين.. وهو موقف سيكتبه لك التاريخ والشعب والمرجعية".

ونشرت (بغداد اليوم)، أمس الخميس (26 كانون الأول 2019) نص بيان رئيس الجمهورية برهم صالح حول الكتلة الأكثر عدداً، والاعتذار عن تكليف أسعد العيداني رئيساً للوزراء.

وحصلت (بغداد اليوم)، عن وثائق صادرة عن رئيس الجمهورية برهم صالح يحدد فيها الكتلة الأكبر وهي كتلة البناء، التي بدورها رشحت محافظ البصرة الحالي أسعد العيداني لرئاسة مجلس الوزراء.

وأضافت الوثائق أن الرئيس صالح اعتذر عن تسمية العيداني لمنصب رئيس الوزراء قائلاً إن "الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبر دائماً عن الإرادة الشعبية العامة، وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين، وعن الاستحقاق بتوفير حكم رشيد يوفر الأمن ويرتقي إلى مستوى تطلعات الشعب وتضحياته".

ووضع الرئيس صالح، بحسب الوثائق استقالته من منصب رئاسة الجمهورية أمام أعضاء مجلس النواب العراقي.