بغداد اليوم- خاص

اتهم النائب عن تحالف "سائرون"، رياض المسعودي، الجمعة (27 كانون الأول 2019)، بعض القوى السياسية بمحاولة خلط الأوراق والمماطلة والتسويف في اختيار شخصية رئيس مجلس الوزراء الجديد.

وقال المسعودي في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "هناك قواعد وثوابت أشارت لها المرجعية الدينية، منها المجرب لا يجرب وان يكون رئيس الوزراء مستقلاً، وشخصية غير جدلية".

وأضاف، أن "هناك من يريد خلط الأوراق والمماطلة والتسويف من قبل بعض القوى السياسية دون الاهتمام لما يجري من اعتصامات وتحديات وتعطيل الدوام الرسمي"، داعياً القوى السياسية إلى "التنازل مثلما تنازل (سائرون) للعراق فقط"، بحسب قوله.

وتابع المسعودي: "نحن في أزمة كبيرة، الخروج منها أصبح امراً ضرورياً، ولابد أن نسعى الى انتخابات نيابية مبكرة بمقدمات إيجابية متمثلة باختيار رئيس وزراء مستقل قادر على اجراء الانتخابات".

وكانت صفحة صالح محمد العراقي المقربة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد قدمت يوم أمس ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء بعد رفض رئيس الجمهورية ترشيح محافظ البصرة اسعد العيداني.

وقال صالح في منشور له على صفحته في الفيسبوك، "معلومة .. بعد البحث والتقصي، استطعت الوصول الى نتيجة اجمالية بخصوص مرشح رئاسة الوزراء المرضي اجمالا من الشعب بعد ان يقدم برنامجه وتحدد فترته وتكتب مهامه وهذا لا يعني بالضرورة قناعتنا بهم".

وأضاف، أن "المرشحين هم، مصطفى الكاظمي، رحيم العگيلي، وفائق الشيخ علي، لكني لست ناطقا باسمهم الا اني استشعرت هذا منهم.. ولهم جزيل الشكر".

واختتم منشوره قائلا: "شكرا فخامة الرئيس اذ رفضت ما يرفضه الشعب من مرشحين.. وهو موقف سيكتبه لك التاريخ والشعب والمرجعية".

فيما عد صالح محمد العراقي، في وقت سابق من اليوم عدم رد المتظاهرين على المرشحين الثلاثة، الذين قدمتهم، بعداد المرفوضين، فيما طالبت تحالف سائرون بسلوك طريق "المعارضة".

وقال العراقي، عبر منشور على جداريته في فيسبوك: "بما انه لم يصلني من المتظاهرين الجواب على المنشور الأخير، فإني سأعتبره رفضا منهم لمرشحيهم".

واردف: "وعلى الاخوة في سائرون عدم تبني أي مرشح لا في الوقت الحالي ولا لاحقا.. بل ليسلكو منهج (المعارضة) الشعبية البناءة من داخل قبة البرلمان الى أن يأذن الله، شكرا لهم".