آخر الأخبار
بدءًا من الغد.. عودة الأمطار إلى العراق مع ارتفاع في درجات الحرارة العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي

الوطني الكردستاني رافضاً إقالة رئيس الجمهورية: ستدخل البلاد في حالة ’’فوضى’’

سياسة | 6-12-2019, 03:52 |

+A -A

بغداد اليوم- اربيل

أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، الجمعة (06 تشرين الثاني، 2019)، رفض حزبه إقالة رئيس الجمهورية برهم صالح من منصبه، فيما حذر من دخول العراق في "حالة فوضى" جراء ذلك.

وقال سورجي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "الخلل والفشل يتحمله من قاد وشارك في المنظومة السياسية كاملة باعتبارها هي من ساهمت بإيصال البلد إلى وضعه الحالي نتيجة عدم اكتراثها بمصالح الشعب"، عاداً انه "ليس من المناسب إقالة الرئاسات الثلاث وإدخال البلد في الفراغ الدستور والفوضى".

وأضاف، ان" الاتحاد الوطني يرى أن رئيس الجمهورية برهم صالح يعتبر الأنسب لهذا المنصب في هذا الوقت، وهو قادر على تجاوز المرحلة الحالية من خلال علاقاته المتميزة مع باقي زعماء الكتل السياسية"، مؤكداً بالقول: "لذلك نرفض زجه بقضية الإقالة مع باقي الرئاسات كي لا نذهب إلى حالة الفوضى".

وحذر تحالف القوى العراقية، برئاسة محمد الحلبوسي، الإثنين (02 كانون الأول، 2019) من خطورة إقالة رئيسي الجمهورية والبرلمان بدعوى انهما جاءا بصفقة واحدة مع رئيس الوزراء المستقيل، فيما بين سبب تلويح بعض الكتل لذلك.

وقال المتحدث باسم التحالف، النائب فالح العيساوي، لـ(بغداد اليوم)، إن “قضية اقالة رئيسي الجمهورية والبرلمان، لا تستحق المناقشة فيها”، مبينا أن “إقالة أي واحد منهم يعني إنهاء للعملية السياسية، خصوصا أن العملية السياسية الآن تمر بظروف عصيبة جداً”.

وبين العيساوي أن “استخدام قضية إقالة رئيسي الجمهورية أو البرلمان كورقة ضغط ضد كتل هذه الشخصيات، من أجل قبولنا بأي مرشح يطرح كبديل لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي”، مؤكدا أن “تحالف القوى العراقية، سيصوت على مرشح لرئاسة الوزراء يكون مقبول شعبياً، ولم يصوت على اي مرشح يتم طرحه من قبل القوى الشيعية صاحبت هذا المنصب، وفق الاغلبية البرلمانية التي تشكلها في مجلس النواب”.

وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي يرأس حكومته الآن لتصريف الأعمال اليومية، قد قدم استقالته إلى البرلمان، في 29 تشرين الثاني الماضي، ليوافق عليها مجلس النواب في 1 كانون الأول الجاري، وجاء ذلك أن دعت المرجعية الدينية العليا، البرلمان إلى إعادة النظر بثقته في الحكومة، على خلفية مقتل عشرات المتظاهرين وإصابة المئات خلال الأيام القليلة الماضية في النجف وذي قار.

وتشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب تظاهرات، منذ 1 تشرين الأول الماضي، ولاتزال مستمرة حتى الآن، للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة المتهمة بالفساد على نطاق واسع، وقد قتل خلال هذه المدة أكثر من 400 متظاهر وأصيب الآلاف، إضافة إلى عناصر أمن.