آخر الأخبار
مصادر تتحدث عن بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح بارزاني عقب اجتماعه مع خامنئي: أكدنا على تعزيز العلاقات وزير العمل يعلن إيقاف اكثر من 14 ألف قيد خاص بالإعانة الاجتماعية لماذا لا يتقدم العراق بملف ايقاف حرق الغاز طيلة السنوات الماضية؟ تقرير بريطاني: الجيوش العربية تفتقر للفعالية والإنفاق الضخم لا يلمع سمعتها

مطالبات للاتفاق مع بغداد لارسال الرواتب عبر "الماستر كارد" الى موظفي السليمانية

محليات | 16-06-2020, 17:09 |

+A -A

بغداد اليوم - السليمانية

تشهد رواتب الموظفين في إقليم كردستان أزمة مستمرة منذ سنوات خاصة بعد قرار الحكومة الاتحادية الخاص بإيقافها بسبب عدم قيام حكومة كردستان بتسليم الواردات النفطية للحكومة العراقية.

ولليوم الثاني على التوالي يستمر إضراب الكوادر الطبية عن العمل في السليمانية بسبب عدم صرف رواتبهم منذ حوالي 50 يوما وسط تحذيرات من كارثة صحية قد تشهدها المدينة.

وطالب مواطنون وناشطون في السليمانية بالتعامل مع بغداد بصورة مباشرة في قضية توزيع رواتب الموظفين وعدم العودة لحكومة الإقليم.
كما دعا النائب الكردي المستقل ريبوار كريم في مؤتمر صحفي، إلى "التعامل مع بغداد بصورة مباشرة على أن ترسل إلى موظفي السليمانية وحلبجة دون العودة لحكومة الإقليم بسبب التأخير وعدم التوزيع من قبل الأخيرة".
من جانب آخر، كشف مصدر مطلع في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "الاتحاد الوطني يعد مشروعا مشتركا لتسليمه لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باسم السليمانية يدعوه فيها للتعامل مع المحافظة بصورة مباشرة دون العودة لحكومة كردستان بسبب تعنتها وعدم تسليمها النفط إلى بغداد وعدم صرفها رواتب الموظفين".

وتفاعل عدد كبير من المدونين والناشطين في السليمانية مع حملة المطالبة بالاتفاق مع بغداد بصورة مباشرة لإرسالها الرواتب عبر الماستر كارد.

وقال الناشط هيوا محمد لـ (بغداد اليوم) ان "حكومة كردستان لاتريد تسليم النفط إلى بغداد لآن ذلك سيضرها وهي ستبقى تراوغ بهذه القضية"، مبينا أن "المواطنين في الإقليم يعيشون أوضاعا سيئة جدا وحالة اقتصادية يرثى لها وحتى الآن لم يتسلموا رواتب شهر شباط ولم يعد باستطاعتهم الانتظار أكثر ونطالب بقوة بالتعامل مع الحكومة الاتحادية بصورة مباشر وعلى نواب السليمانية تقديم طلبا مشتركا بهذا الخصوص".

من جهته، طالب محافظ السليمانية هفال أبو بكر اليوم، حكومة إقليم كردستان بـ "ضرورة الإسراع بصرف رواتب الموظفين بالسرعة القصوى وذلك بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية في مدن الإقليم".