آخر الأخبار
"يشترونه وكأن نهاية العالم غدا".. ماذا يفعل الصينيون بأسعار الذهب ؟ مجلس بغداد يعلق على تكثيف العمليات الأمنية: ستحد من الجرائم القبض على 11 متسللاً عند حدود السليمانية تغريدة جديدة للصدر وفد حماس يغادر مفاوضات القاهرة وإسرائيل ترفض وقف الحرب

نائب يتهم جهات سياسية بالوقوف وراء قصف السفارة الأمريكية والمعسكرات المشتركة

سياسة | 15-06-2020, 09:35 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

قال عضو مجلس النواب المستقل، باسم خشان، الاثنين (15حزيران 2020) إن الحكومة العراقية، على معرفة بالجهات التي تقف خلف عمليات قصف السفارة الأمريكية في بغداد، او المعسكرات العراقية واخرها معسكر التاجي شمال بغداد، التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي.

وذكر خشان، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "الحكومة العراقية تعرف الجهات التي تقف خلف عمليات قصف السفارة الأمريكية او المعسكرات العراقية، التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي، وهي اذا لم تعرف من هي الجهات، فهي تستطيع معرفة من هي تلك الجهات".

وحذر من ان "سكوت الحكومة العراقية، على تلك الجهات وعدم محاسبتها، قد يعطي دافع الى الجماعات الارهابية، بشن مثل هكذا عمليات قصف ضد المواطنين".

وأضاف النائب ان "عدم كشف الحكومة العراقية، للجهات التي تقف خلف عمليات قصف السفارة الأمريكية او المعسكرات العراقية، التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي، بسبب ارتباط تلك الجهات بقوى سياسية لها تمثيل برلماني، وحتى لها تمثيل في الحكومة العراقية، ولهذا الحكومة لا تريد خصومة مع هذه الجهات".

وكانت قيادة العمليات المشتركة، أصدرت أول أمس السبت، بيانا بشأن قصف معسكر التاجي.

وقالت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "رغم تحذيراتنا السابقة للجهات التي تحاول خلط الاوراق من خلال العبث بالأمن وتهديد قواتنا الامنية البطلة من خلال استهداف معسكراتها ، الا ان هذه الجهات أقدمت مساء اليوم  السبت  على إطلاق صاروخين كاتيوشا من الشارع

الرئيسي المقابل لمنشأة النصر شمالي بغداد وقد سقطا داخل معسكر التاجي  ( معسكر تابع للقوات الامنية العراقية ) دون خسائر، في رسالة لا تريد الخير للعراق وشعبه خاصة خلال هذه المرحلة"

واضافت: "وعليه فإن أجهزتنا الأمنية تلقت توجيها  عاجلا  للقيام بجهد استخباري  نوعي للكشف عّن هذه الجهات التي رغم تحذيراتنا لها، تسعى لإضعاف العراق، وليعلم من سولت له نفسه العبث بأمن  العراق إنه سيكون تحت طائلة القانون عما قريب".