بغداد اليوم _ ديالى
كشف عضو مجلس ديالى السابق، رعد المسعودي، اليوم الاحد، عن حالة "استثنائية" داخل المحافظة عمرها 15 سنة، تتعلق بالمستقبل الانتخابي لسكان بعض القرى التابعة لديالى.
وقال رعد المسعودي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "ديالى عام بعد 2006 مرت بظروف امنية معقدة وحرجة جدا، وتقطعت الطرق بين المناطق بسبب التنظيمات المتطرفة"، لافتا الى ان "اهالي المناطق المجاورة للحدود مع العاصمة بغداد ومنها قرى الكرامة والسعادة ضمن حدود ناحية بني سعد (20كم جنوب غرب بعقوبة) نقلوا بطاقاتهم الخاصة بمفردات البطاقة التموينية الى بغداد لتامينها انذاك، وبشكل مؤقت، لحين استقرار الاوضاع الامنية".
واضاف المسعودي، أن "الوضع المؤقت استمر 15 عاما دون اي حلول"، لافتا الى ان "تلك القرى ذات كثافة سكانية عالية وهناك مناطق اخرى مثلها تذهب اصواتها في الدورات الانتخابية الى بغداد، رغم انها تقع رسميا ضمن حدود محافظة ديالى".
وتابع، أن "تلك المناطق ارسلت وفودا الى مجلس ديالى السابق لحل الاشكالات، وقد انقسمت بين قرارين، اما الاتفاق على جعلها جزءا من بغداد او ابقاها ضمن حدود ديالى ونقل كل متعلقاتها الخاصة بالبطاقة التموينية وبقية الامور الادارية للمحافظة، وقد قرر مجلس ديالى بالاجماع ابقاء القرى ضمن حدوده وعدم التنازل عنها".
وأشار عضو مجلس ديالى السابق، إلى أنه رغم قرار ابقاء القرى تابعة لديالى لكن "وضعهم الانتخابي سيبقى على حاله السابق، اي أن اصواتهم ستذهب الى بغداد، وهذا اشكال قانوني لم تلتفت اليه اي جهة حكومية حتى الان".
وشدد رعد المسعودي على "ضرورة حسم مصير تلك المناطق، لانه قد تؤدي الى خلق مشكلة، وخاصة انها جزء من حدود ديالى من الناحية القانونية".
تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في العراق في تشرين الأول الماضي- والتي كان على رأسها المطالبة بتغيير قانون الانتخابات في البلاد- مرر البرلمان قانونا جديدا للانتخابات.
وصوّت مجلس النواب على مقترح باعتبار توزيع عدد الدوائر الانتخابية في كل محافظة مساويا لعدد المقاعد المخصصة لحصص النساء في المحافظة.
بغداد اليوم - البصرة اتهم مواطنون في محافظة البصرة، مسؤولين في دائرة الصحة، بالتورط في ما وصفوه بـ”تصفية تجارية” من خلال حملة إغلاق واسعة طالت أكثر من 30 مطعماً في مركز مدينة البصرة خلال الشهرين الماضيين. وقال أحد المواطنين، في مقطع فيديو رصدته “بغداد
