بغداد اليوم- متابعة

قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، صالح فقي، الثلاثاء (15 تشرين الأول 2019)، أن حزبه لا يتعامل بسياسة المحاور في علاقاته الخارجية.

وحول مضي الجيل الجديد في الحزب باتجاه إنهاء العلاقة مع إيران وبناء علاقات مميزة مع أميركا، قال فقي، في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "الاتحاد الوطني لديه علاقات متزنة سواء مع أميركا أو إيران، ولا توجد نية لتفضيل أحدهما على الآخر إذا كانت من الجيل القديم أو الجيل الجديد في الحزب".

وأضاف: "نحن نعمل من خلال ما يحقق مصلحة الشعب الكردي، وعلى هذا الأساس نبني علاقتنا"، مبينا أن حزبه يرفض "سياسة المحاور، لأن أي حرب ستقع في المنطقة سنتأثر بها جميعا".

وتشهد المنطقة منذ أشهر توترات حادة بين طهران من جانب وواشنطن وحلفاءها من جانب آخر، قبل أن تتفاقم أكثر بعد استهداف منشأة أرامكو النفطية السعودية بطائرات مسيّرة و"صواريخ" حسب رواية الرياض، التي اتهمت إيران بتنفيذ الهجمات التي عطلت نصف الإنتاج السعودي من النفط، رغم نفي طهران لذلك وتبنيه من قبل جماعة "انصار الله" الحوثيون في اليمن.

ورغم النفي الرسمي من الطرفين لإمكانية اندلاع حرب بينهما، إلا أن كلاً من أميركا وإيران اتخذتا إجراءات عسكرية في الخليج العربي، في حين تتحدث تقارير صحافية بأن الأراضي العراقية "ستكون ضمن ساحات تلك الحرب، فيما لو وقعت"، لاحتواءه على قواعد عسكرية أميركية ووجود فصائل مسلحة عراقية قريبة من إيران، وهو ما تسعى الحكومة العراقية إلى تجنبه عبر جهود للوساطة، كما تقول.