مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية لمناقشة حزمة القرارات الثانية
سياسة | 8-10-2019, 07:19 |
بغداد اليوم-بغداد
عقد مجلس الوزراء، الثلاثاء (8 تشرين الأول 2019)، جلسته الاعتيادية لمناقشة حزمة القرارات الثانية.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، في بيان مقتضب تلقته (بغداد اليوم)، أن "مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية لمناقشة حزمة القرارات الثانية".
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، قد استقبل في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (8 تشرين الأول 2019)، جمعاً كبيراً من رؤساء العشائر العراقية والوجهاء من مختلف المحافظات، للتباحث حول الأوضاع في البلاد والمطالب المشروعة للمتظاهرين وسبل تقديم الحلول والقرارات اللازمة بشأنها.
وذكر عبد المهدي، في حديثه مع رؤساء ووجهاء العشائر، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، أن "المرجعية الدينية والعشائر العراقية ركنان أساسيان في كل الأحداث التي مرت في تأريخ العراق"، مؤكدا أن "أبناء العشائر الذين يعيشون وسط المجتمع ولهم مكانتهم بين المواطنين يمكن أن يساعدوا في تقديم مقترحات وحلول تعبر عن مطالب عموم المواطنين والمتظاهرين بشكل خاص".
وأشار الى "عودة الأوضاع الى طبيعتها وقيام الحكومة بإصدار حزمة قرارات اولى استجابة للمطالب المشروعة والاستمرار بتقديم قرارات أخرى في جلسات الحكومة". واستمع رئيس مجلس الوزراء الى "مقترحات ومطالب ووجهات نظر رؤساء العشائر والشخصيات التي حضرت اللقاء، ومناقشة احتياجات المواطنين والمتظاهرين، وابدى الحاضرون آراءهم بخصوص تقديم الخدمات للمواطنين وتوفير فرص العمل والإصلاحات المطلوبة".
وكان رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، قد بحث الثلاثاء (08 تشرين الأول 2019)، مع رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، مطالب المتظاهرين المشروعة، ومقترح المرجعية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "عبدالمهدي، استقبل الحلبوسي، في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والجهود المبذولة للاستجابة للمطالب المشروعة ولماورد من مكتب المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة، والطلبات التي سلمها المتظاهرون في ضوء اللقاءات المباشرة والاتصالات التي اجريت مع ممثليهم".
وأضاف البيان أنه "جرى التباحث حول حزمة الإصلاحات والقرارات الأولى التي أعلنتها الحكومة والاستمرار بتقديمها وصولا الى تطمين أبناء شعبنا على حرص السلطتين التنفيذية والتشريعية على الاستماع للمطالب المحقة والاستجابة لها"، لافتا إلى أن "اللقاء بحث الخروقات والاعتداءات التي ادت الى وقوع شهداء وجرحى من المتظاهرين وأفراد الأجهزة الأمنية، وتركيز الجهود على حفظ الأمن والاستقرار بعد عودة الأوضاع الى طبيعتها في بغداد والمحافظات".