حزب بارزاني يعلق على التظاهرات في بغداد والمحافظات
سياسة | 1-10-2019, 14:17 |
بغداد اليوم- بغداد
علق الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، على الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها العاصمة بغداد وبعض محافظات الجنوب.
وقال عضو الحزب الديمقراطي عماد باجلان، في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان حزبه "يقف مع التظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق المشروع التي انطلقت في بغداد اليوم وبقية المحافظات الاخرى، ولكن بنفس الوقت نحن ضد التسيس".
وأوضح ان "هناك العديد من الجهات تحاول ركوب الموجة وهي مشتركة بالحكومة وهذا يعتبر تناقضا كبيرا".
وتابع "للاسف هنالك تسيسا لصالح الأحزاب والجهات ومن المبكر ان نحكم على حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بالفشل أو النجاح لانه استلم الحكم ولديه مشاكل وتركه ثقيلة ".
وبين ان "هنالك طرق قانونية منها مجلس النواب، إذا أرادات الجهات السياسية إسقاط الحكومة فعليها أن تلجأ للبرلمان، ومن حق الشعب ان يطالب بحقوقه ولكن بالطرق القانونية ايضاً".
وكشف باجلان في نهاية حديثه ان "هناك جهات سياسية تريد إسقاط عبد المهدي من أجل الإتيان بشخصيات تابعة لها".
وأفاد مصدر أمني في وقت سابق من مساء اليوم، بمقتل أحد المتظاهرين بعد اصابته برصاص حي، في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "المتظاهر، حسن محمود الفرطوسي، توفي قبل قليل متأثرا برصاصة في الراس أطلقت من قبل قناص من أعلى بناية المطعم التركي، قرب جسر الجمهورية، في ساحة التحرير".
وتعرض 50 متظاهراً في ساحة التحرير، إلى جروح وحالات اختناق، جراء استخدام القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي لتفريقهم.
وقال مراسل (بغداد اليوم)، إن عدد المتظاهرين الذين أصيبوا بجروح طفيفة وحالات اختناق جراء استخدام القوات الأمنية الغاز المسيّل للدموع والرصاص الحي لتفريق تظاهرة ساحة التحرير وسط بغداد، وصل إلى 50 متظاهراً.
وكانت مصادر أمنية قد أفادت، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، بوقوع حالات اختناق بين صفوف المتظاهرين في ساحة التحرير والقوات الأمنية، جراء استخدام الأخيرة للقنابل الغازية لتفريق التظاهرة، بعد أن فتحت خراطيم المياه باتجاه المشاركين فيها ومنعتهم من عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء.
وشهدت عدة محافظات عراقية بينها العاصمة بغداد، صباح اليوم الثلاثاء، تظاهرات شارك فيها عشرات المواطنين احتجاجاً على تردي الخدمات وتفشي البطالة والفساد، مطالبين بضمان حقوقهم العامة، وذلك استجابة لدعوات واسعة أطلقت في مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام وسم "#نازل_اخذ_حقي".