بغداد اليوم- خاص

طالبت النائب عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، الاثنين (23 أيلول 2019)، رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي بـ"مصارحة" الشعب العراقي حول الجهة التي قصفت مقرات الحشد الشعبي، الشهر الماضي.

وقالت نصيف، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الاعتداءات التي طالت مخازن الحشد الشعبي، مؤخراً، تقف خلفها جهات خارجية، وعلى رئيس الوزراء مصارحة العراقيين بذلك"، عادة أن "اللجان التي شكلت للكشف عن الجهة التي تقف وراء القصف هدفها التسويف والمماطلة ".

وأضافت عضو مجلس النواب، أن "العراق لا بد أن يعلن عن موقف إزاء هذه الاعتداءات، وينبغي على أقل تقدير أن يتم تقديم شكوى إلى المجتمع الدولي".

وكان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قد اتهم القوات الأميركية، الاربعاء (18 آب 2019) بأنها "المسؤول الأول والأخير" عن الهجمات التي جرت "عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات إسرائيلية حديثة".

واتهم المهندس الأميركيين بـ"إدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" إلى العراق لـ"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية"، مهددا بأن يتعامل الحشد الشعبي مع أي طائرات أجنبية تحلق فوق مواقعه من دون علم الحكومة العراقية على أنها "طائرات معادية".

وانفجر الثلاثاء (19 اب 2019) كدس للعتاد تابع للحشد الشعبي قرب قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، بعد أيام على انفجار كدس عتاد في معسكر "صقر" جنوبي بغداد، الذي يضم قوات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية، وقد أدى الحادث إلى اندلاع حرائق في مستودعات المعسكر، وانفلاق صواريخ وتطايرها عشوائيا مما تسبب بمقتل شخص واحد وإصابة 29 آخرين.