بغداد اليوم - ترجمة
كشفت مجلة ذا ناشيونال انترست الامريكية، اليوم الخميس (10 نيسان 2025)، عما قالت انه "المستقبل" المتوقع والواقعي لمؤسسة الحشد الشعبي في العراق خلال الفترة القادمة بالنظر الى الضغوط الامريكية المفروضة على الحكومة العراقية وموافقة ايران على الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان التقارير التي صدرت عن وكالة رويترز والتي تحدثت عن وجود موافقة لدى الفصائل العراقية بنزع سلاحها، بالإضافة الى التقارير اللاحقة التي نفت تلك المعلومات نقلا عن الفصائل، كلاهما "دقيق"، موضحة ان الفصائل المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي في العراق تبحث الان في كلتا الاحتمالين.
وتابعت "بناء على ما سبق، وخصوصا نتيجة للضغط الممارس حاليا على الفصائل داخل العراق من قبل الولايات المتحدة وفي ذات الوقت ايران، فان المعطيات وبالنظر الى الصورة الأكبر توضح بان الفصائل في العراق ستقوم على الغالب بتقليل دورها داخل البلاد ضمن صفقة أمريكية إيرانية، او ستحاول على الجانب الاخر ان تؤسس لنفسها كيانا رسميا ضمن النظام العسكري العراقي يوفر لها الشرعية بالإضافة الى زيادة في رواتب افرادها"، بحسب وصفها.
وأشارت المجلة الى ان المعلومات التي وردت خلال الأيام الماضية عن وجود صواريخ يتم نقلها من ايران الى الفصائل العاملة في العراق، بالإضافة الى التصريحات التي تؤكد وتنفي وجود مباحثات لــ "نزع سلاح الفصائل والحشد الشعبي"، هي جزء من "مناورات التفاوض" التي تقوم بها ايران استعدادا للجولة الأولى من المباحثات مع الجانب الأمريكي، مشددة على ان الولايات المتحدة لديها مناوراتها الخاصة، متمثلة بمشروع قانون "تحرير العراق من ايران" الذي قدمه النائب الأمريكي جو ويلسون.
بغداد اليوم - متابعة أكد مدير مؤسسة أسفر للدراسات والبحوث الاستراتيجية امير الموسوي، اليوم السبت (3 أيّار 2025)، بأن المرشد الأعلى علي خامنئي وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بترك جولة المفاوضات الرابعة مع الجانب الأمريكي في حال نقض الأخير شرطين