آخر الأخبار
استعداداً للحرب.. إسرائيل تعلن حالة الطوارئ القصوى وتمنح الجيش صلاحيات لمنع التجمعات كشف أسباب رائحة الكبريت في بغداد وتحذيرات من خطورتها السامرائي يدعو المجتمع الدولي لكف العدوان الصهيوني على لبنان الحكيم يدعو إلى مبادرة عاجلة في تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني تدوير النفايات.. مشاريع عراقية نحو بيئة نظيفة بتجارب 9 دول

الملا: عبد المهدي صادق على الهيكلية الجديدة للحشد الشعبي بدعم من الصدر والحكيم

سياسة | 22-09-2019, 17:24 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

رأى عضو اتحاد القوى حيدر الملا، الأحد، ان رئيس مجلس الوزراء "لم يكن" ليصادق على الهيكلية الجديدة للحشد الشعبي، لولا دعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، إضافة إلى رئيس جبهة الإنقاذ إسامة النجيفي وغيره.

وقال الملا خلال مشاركته في برنامج "وجهة نظر" الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم، على قناة "دجلة" الفضائية، إن "الجنرال قاسم سليماني (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني) كان يستهدف سيادة الدولة العراقية ويكسر بتوجيهاته (للفصائل المسلحة القريبة من طهران) قرارات القائد العام للقوات المسلحة سواء حيدر العبادي سابقا، أو عادل عبد المهدي حاليا".

واستدرك: "لكن اليوم هناك مرحلة عنوانها واضح جدا، إذ نجد موقف سياسي واضح من عبد المهدي يتضمن سحب البساط من تحت أرجل سليماني وأبو مهدي المهندس عبر إعادة هيكلة الحشد الشعبي، وسحب الغطاء عن الفصائل التي تستخدم عنوان الحشد في الصراع بين أميركا وإيران".

وشدد عضو أتحاد القوى، على أن  "عادل عبد المهدي ما كان ليجرؤ على مواجهة الفصائل الولائية (المؤمنة بحكم ولاية الفقيه في إيران) لولا المواقف السياسية الداعمة له، وخاصة من أطراف شيعية مثل مقتدى الصدر وعمار الحكيم والتصريحات القادمة من النجف بأن العراق لن يكون قاعدة وترسانة للسلاح الإيراني، إضافة إلى دعم شخصيات أخرى كاسامة النجيفي وصالح المطلك"، مبينا أن "هذه المواقف وفرت حائطا صلبا لعبد المهدي لقص أطراف الجهات الولائية التي كانت تحاول زح العراق في الصراع الأميركي الإيراني".

وكان القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي قد صادق، في 17 أيلول الجاري، على هيكلية جديدة لهيأة الحشد الشعبي، وقد الغت منصب نائب رئيس الهيأة أبو مهدي المهندس، فيما منحت فالح الفياض صلاحية التعيين بالوكالة للمناصب والمدراء في الهيأة التي يترأسها منذ تشكل الحشد الشعبي عام 2014.

وجاءت مصادقة عبد المهدي على هذه الهيكلية، التي وردت في الأمر الديواني المرقم "331"، استكمالاً لأوامر سابقة قضت بأن تعمل قوات الحشد الشعبي كـ"جزء لايتجزأ من القوات المسلحة" والتخلي نهائيا عن جميع المسميات التي عملت بها فصائل الحشد في المعارك ضد داعش واستبدالها بتسميات عسكرية "فرقة، لواء، فوج.."، وقطع أي ارتباط سياسي لهذه الوحدات وأفرادها، إضافة إلى وضع ضوابط لمقار ومكاتب الحشد، والتشديد على خضوعها للقائد العام للقوات المسلحة.