آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

عضو بالتربية النيابية يكشف تفاصيل اتفاق لجنته مع عبد المهدي بشأن حسم حقيبة وزارة التربية

سياسة | 21-09-2019, 14:05 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

كشف عضو لجنة التربية النيابية، صفاء الغانم، السبت، عن اهم ما اتفقت عليه اللجنة مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بشأن عرض مرشح وزارة التربية على التصويت داخل مجلس النواب.

وقال الغانم في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "لجنة التربية اتفقت مع رئيس الوزراء، على ان يتحرك اعضائها كل حسب كتلته من اجل اقناع الكتل بضرورة تمرير مرشح وزارة التربية".

واضاف ان "عرض المرشح يحتاج الى توافق سني- سني من اجل حسم المنصب لخميس الخنجر او جهة اخرى، كما تمريره يحتاج الى اتفاق شيعي كردي".

واكد ان "لجنته عازمة على اخراج الوزارة من المأزق الذي وقعته فيه، وهو عدم اختيار وزيرا لها على الرغم من مضي عام على تشكيل الحكومة والعام الدراسي على الابواب".

وكشفت لجنة التربية النيابية، ‏الخميس (19‏ أيلول 2019)، عن اتفاقها مع رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي على مرشح معين لتولي حقيبة التربية، لكن دون عرضه للتصويت في البرلمان قبل أن تتفق الكتل السياسية على تمريره.

وقالت رئيس اللجنة هدى جار الله لـ (بغداد اليوم)، إن "لجنتها اجتمعت، يوم أمس، مع عبد المهدي، وطلبت منه الإسراع في إكمال كابينته الوزارية واختيار وزيرة للتربية"، مبينة أن "رئيس الوزراء لا مانع لديه من ترشيح أي اسم كفوء لحقيبة التربية، شريطة أن تكون امرأة ومن الموصل تحديداً، لخلو كابينته من أية امرأة".

وأضافت جار الله، أن "الطرفين اتفقا خلال الاجتماع على اسم المرشحة، لكنها لن تعرض على مجلس النواب لحين اتفاق الكتل السياسية على تمريرها".

وأشارت إلى أن "الاجتماع ناقش أيضا موضوع الأبنية المدرسية، وتخصيص بناء 3 آلاف مدرسة وفق تصاميم جيدة تحتوي على ساحات ومختبرات، فضلا عن مناقشة اعمار المدارس الباقية وتفعيل حماية المعمل والطفل"، مؤكدة على سعي لجنتها لـ "لإدراج منحة التلاميذ والطلبة ضمن موازنة 2020 وتثبيت المحاضرين بما فيهم محاضرو محو الامية".

وكان مجلس النواب قد رفض، في جلسته الـ(26) التي عقدها يوم الاثنين (24 حزيران الماضي)، منح ثقته لمرشحة المشروع العربي لوزارة التربية سفانة الحمداني، واقال في الجلسة ذاتها شيماء الحيالي كوزيرة للتربية، قبل أن تفشل، لاحقا، زاهدة العبيدي في نيل ثقته للمنصب ذاته، بسبب التقاطعات السياسية، وتهم تلاحق بعض المرشحين.