آخر الأخبار
طقس العراق.. أجواء خريفية مع فرص لتساقط أمطار في بعض المناطق خلال 24 ساعة.. شرطة واسط تطيح بـ 109 مطلوبين للقضاء بعد اهتمام عالي المستوى.. التوصل لخيوط مهمة بقضية استهداف "سرايا السلام" شرق ديالى زلزال بقوة 6.5 يضرب إندونيسيا الحكيم يؤكد ضرورة تحسين القاعدة المعلوماتية لصحة الأطفال

منظمة دولية تقدر عدد المفقودين بالعراق وتوجه رسالة للحكومة

أمن | 9-09-2019, 03:29 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

دعت المتحدثة باسم المنظمة الدولية في العراق، سلمى عودة، الاثنين (09 ايلول 2019)، الحكومة العراقية إلى تكثيف جهودها من أجل حل مشكلة المفقودين.

وقالت عودة في تصريح صحفي، إن "العراق واحد من البلدان التي تضمّ أكبر عددٍ من المفقودين، فكلّ أسرة في العراق عمليًّا إمّا لديها مفقود أو تعرف أُسَرًا فُقِد ذووها".

وأضافت، أن "العدد يقدر بمئات الآلاف، ورسالتنا للحكومة العراقية، هي أن العائلات تستحق المزيد من الجهود لإغلاق هذا الملف ربما يوماً ما، بعيداً عن هوية المفقودين أو كيفية وزمن حدوثه، يبقى ألمه مشتركاً".

وكانت النائب عن محافظة نينوى، اخلاص الدليمي، رأت الجمعة (30 آب 2019)، ، أن الصمت الحكومي تجاه ملف المفقودين والمغيبين مؤشر على ضعف الرئاسات الثلاث.

وأبدت الدليمي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، استغرابها من "صمت الرئاسات الثلاث تجاه ملف المفقودين والمغيبين"، فيما أعربت عن "قلقها من هذا السكوت والذي جاء نتيجةً للضغوطات السياسيه التي ترضخ لها هذه الرئاسات لتسويف هذا الملف!".

وأكدت الدليمي أن "هناك آلاف المفقودين لا سيما في المناطق المحررة منهم من فقد  في احتلال داعش ومنهم أثناء عمليات التحرير اقتادتهم جهات سياسية إلى أماكن مجهولة وحتى اليوم لا يعرف اي شئ عن مصيرهم".

وطالبت الدليمي "الرئاسات الثلاث بأخذ دورهم الحقيقي تجاه هذا الملف و إعطاء الدور للمجتمع الدولي و تشكيل لجان تحقيقيه دوليه بخصوص هذا الملف لأن اللجان المحلية والعراقية لن تحرك ساكن بل ستكتفي بالتسويف لهذا الملف".

واشارت الى ان "المقابر الجماعية والتي تضم اعدادا كبيرة من الشهداء ومن أبرزها حفرة الخسفة ضمت شهداء بالآلاف  من ضمنهم عائلة النائب (اخلاص الدليمي) وان هذه المقابر لم تلقَ أي اهتمام من الحكومة العراقية حتى الآن"، مضيفة أن "مجلس النواب عليه أن يتحمل المسؤولية كاملة تجاه هذا الملف وان لا يجامل على حساب المفقودين والشهداء".

وقالت الدليمي انه "بعد احتلال هذه المحافظات (الأنبار، صلاح الدين، نينوى، وجزء من ديالى، وجزء من بغداد) كنا نتطلع بعد التحرير إلى دراسة الأسباب التي أدت إلى سقوط هذه المحافظات لمعالجتها لكننا تفاجئنا على العكس تماماً بأن مسببات سقوط هذه المحافظات موجودة  اليوم وبمستوى يفوق السابق وهذا مؤشر خطير لعودة داعش".

ومضت بالقول ان "أرواح هؤلاء المفقودين والمغيبيين هي أمانه بعنق كل إنسان شريف وان المناصب تزول والحكومات تتعاقب لكن دماء هؤلاء الابرياء ستبقى كابوساً يلاحق الطغاة الى قيام الساعة".