بغداد اليوم-نينوى

رأت النائب عن محافظة نينوى، اخلاص الدليمي، الجمعة، أن الصمت الحكومي تجاه ملف المفقودين والمغيبين مؤشر على ضعف الرئاسات الثلاث.

وأبدت الدليمي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، استغرابها من "صمت الرئاسات الثلاث تجاه ملف المفقودين والمغيبين"، فيما أعربت عن "قلقها من هذا السكوت والذي جاء نتيجةً للضغوطات السياسية التي ترضخ لها هذه الرئاسات لتسويف هذا الملف!".

وأكدت الدليمي أن "هناك آلاف المفقودين لا سيما في المناطق المحررة منهم من فقد  في احتلال داعش ومنهم أثناء عمليات التحرير اقتادتهم جهات سياسية إلى أماكن مجهولة وحتى اليوم لايعرف اي شئ عن مصيرهم".

وطالبت الدليمي "الرئاسات الثلاث بأخذ دورهم الحقيقي تجاه هذا الملف و إعطاء الدور للمجتمع الدولي و تشكيل لجان تحقيقية دولية بخصوص هذا الملف لأن اللجان المحليه والعراقيه لن تحرك ساكن بل ستكتفي بالتسويف لهذا الملف".

واشارت الى ان "المقابر الجماعية والتي تضم اعدادا كبيرة من الشهداء ومن أبرزها حفرة الخسفة ضمت شهداء بالآلاف  من ضمنهم عائلة النائب (اخلاص الدليمي) وان هذه المقابر لم تلقَ أي اهتمام من الحكومه العراقيه حتى الآن"، مضيفة أن "مجلس النواب عليه أن يتحمل المسؤوليه كاملة تجاه هذا الملف وان لا يجامل على حساب المفقودين والشهداء".

وقالت الدليمي انه "بعد احتلال هذه المحافظات السنية (الأنبار، صلاح الدين، نينوى، وجزء من ديالى، وجزء من بغداد) كنا نتطلع بعد التحرير إلى دراسة الأسباب التي أدت إلى سقوط هذه المحافظات لمعالجتها لكننا تفاجئنا بالعكس تماماً بأن مسببات سقوط هذه المحافظات موجوده  اليوم وبسيطرة تفوق السابق وهذا مؤشر خطير لعودة داعش".

ومضت بالقول ان "أرواح هؤلاء المفقودين والمغيبيين هي أمانة بعنق كل إنسان شريف وان المناصب تزول والحكومات تتعاقب لكن دماء هؤولاء الابرياء ستبقى كابوس يلاحق الطغاة الى قيام الساعة".