آخر الأخبار
واشنطن تبعث رسالة جديدة لطهران عبر بغداد تتعلق بـ"سوريا" - عاجل القبض على 9 متهمين بقضايا مختلفة بينها "الصيد غير المشروع" في البصرة عين الأسد تستعين بقوات النخبة في حماية اسوارها الخارجية العثور على جثة طبيب تخدير داخل غرفته في أحد مستشفيات أربيل في ظل هجمات إسرائيلية.. مسؤول ايراني كبير يصل لمطار بيروت الدولي

عبد المهدي يكسر المحاصصة الحزبية في اختيار مجلس شبكة الإعلام

سياسة | 7-09-2019, 06:37 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أثارت تسريبات من مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حول ترشيح عدد من الأكاديميين والإعلاميين لمجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي ردود أفعال ايجابية في الوسط الإعلامي والثقافي.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أسماء شخصيات مستقلة مرشحة لعضوية المجلس الذي ظل خلال الدورات السابقة رهينة المحاصصة الحزبية، مثل بقية الهيئات التي تسمى وفق الدستور بالمستقلة، ولكنها في الواقع خاضعة لتجاذبات ومساومات الكتل السياسية المهيمنة على المشهد السياسي العراقي منذ عام2003.

وكانت بعض المواقع الالكترونية قد تداولت، قبل نحو أسبوع، قائمة تضم 20 شخصية أكاديمية وإعلامية ومهنية، قيل أنها اختيرت من بين أكثر من مائتي شخص تقدموا للترشيح قبل أشهر، وقد أشرفت لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب ومكتب رئيس الوزراء على متابعة الترشيح واختيار ستة أعضاء للمجلس الجديد، بعد انتهاء المدة القانونية للمجلس السابق في نهاية الشهر الماضي.

وكشف مصدر حكومي عن الاسماء التي اختارتها اللجنة المُكلفة لاختيار اعضاء مجلس امناء جديد لشبكة الاعلام العراقي.

وقال المصدر لـ(بغداد اليوم)، إن "الاسماء التي تم اختيارها هي الدكتور محمد جاسم فلحي الموسوي(معاون عميد سابق لكلية الاعلام في جامعة بغداد) وكريم حمادي(مقدم برامج)، وحسن قاسم( مقدم برامج)، وهافال زاكوزي( صحافي كردي )، وعالية طالب( كاتبة وأديبة)، ومارلين عويش(اعلامية مسيحية)".

 وأضاف أن "هذه الاسماء سيتم التصويت عليها في جلسة مجلس الوزراء المقبلة وإرسالها للبرلمان لغرض المصادقة عليها".

وتابع أن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أشرف شخصياً على لجنة من كبار مستشاريه تولت عملية فرز الملفات وإجراء المقابلات وتحديد أسماء المرشحين، دون الخضوع لضغوطات وتدخلات الكتل السياسية، وقد حصل رئيس الوزراء على تخويل من بعض تلك الكتل في حرية اختيار مجلس الأمناء الجديد، بحيادية وموضوعية، دون محاصصة حزبية، مع مراعاة التمثيل  المتوازن للمكونات الاجتماعية العراقية".

 ويرى متابعون أن عملية اختيار مجلس شبكة الاعلام العراقي من قبل مكتب رئيس الوزراء، حسب المواصفات الأكاديمية والإعلامية والمهنية، دون صبغة سياسية، يمثل أول كسر للمحاصصة الحزبية التي تحكمت في السنوات الماضية في عملية اختيار مجالس ما يسمى بالهيئات المستقلة ومن أهمها مفوضية الانتخابات وهيئة الاعلام والاتصالات وشبكة الاعلام العراقي، وكان حصاد المحاصصة الفشل والفساد، كما هو معروف للعراقيين جميعا.