بغداد اليوم – متابعة
كشفت مصادر عراقية مطلعة لمونت كارلو الدولية، اليوم السبت (16 آب 2025)، عن تحركات إيرانية لرفع مستوى التسليح والتنسيق بين مكونات "محور المقاومة" في المنطقة، في خطوة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات، وسط تصاعد التوترات الإقليمية. وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير تؤكد أن طهران تسعى إلى تزويد الفصائل العراقية وحزب الله اللبناني بأسلحة أكثر تطورًا، مع إنشاء آلية تنسيق ثلاثية جديدة تجمعهم.
وبحسب الوكالة الدولية، فإن هذه المستجدات تزامنت مع زيارة أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، إلى بغداد قبل أربعة أيام، حيث التقى زعماء بارزين للفصائل العراقية. ووفق ما أعلنته حركة النجباء، وهي أحد الفصائل العراقية البارزة في المحور، فإن هذه اللقاءات، التي شملت لاحقًا قادة من حزب الله اللبناني خلال زيارة لاريجاني إلى بيروت، أسفرت عن قرارين محوريين:
-تشكيل خلية تنسيق ثلاثية تضم إيران، وحزب الله اللبناني، والفصائل العراقية.
-تزويد الفصائل العراقية وحزب الله بأسلحة متطورة، مع نقل خبرات في تصنيع أسلحة حديثة.
أمين عام حزب الله العراقي، أبو حسين الحميداوي، أكد في بيان مساند لحزب الله اللبناني، أن "فصائل محور المقاومة في المنطقة تتجه نحو امتلاك أسلحة متطورة"، فيما أوضح مصدر في الحزب أن إيران بدأت منذ الشهر الماضي بنقل خبرات تصنيع عسكرية متقدمة للفصائل العراقية وحزب الله اللبناني، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدراتها على مواجهة التحديات الميدانية.
إعادة هيكلة المحور وتوسيع قدراته
ويُنظر إلى هذه الخطوات على أنها جزء من استراتيجية إيرانية أوسع لإعادة هيكلة "محور المقاومة" وتوسيع قدراته العسكرية في ظل المتغيرات الإقليمية. فمع تصاعد الضغوط على إيران في ملفاتها النووية والإقليمية، تسعى طهران إلى تعزيز مواقعها عبر تمكين حلفائها بأسلحة وتقنيات متقدمة، بما يقلل من اعتمادهم المباشر عليها في إمدادات السلاح، ويمنحهم قدرة أكبر على المناورة الميدانية.
ويرى مراقبون أن إنشاء خلية التنسيق الثلاثية يهدف إلى توحيد الجهود العملياتية والاستخبارية بين أذرع المحور، ما قد يعزز قدرته على التنسيق في ساحات متعددة، من العراق ولبنان إلى سوريا وربما مناطق أخرى.
بغداد اليوم - ذي قار كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (16 آب 2025)، عن حيثيات حادثة الانتحار التي أثارت الرأي العام في قضاء الشطرة شمال محافظة ذي قار. وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحادثة التي سُجلت صباح اليوم تعود إلى ضابط في الجيش