بغداد اليوم - الأنبار
أكد سطام ابوريشة نجل زعيم صحوة الأنبار السابق عبد الستار أبو ريشة، اليوم السبت (16 آب 2025)، بأن الحزب الإسلامي هو المدافع عن السنة منذ 2003 وحتى الآن.
وقال ابوريشة في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع (أكس)، تابعتها "بغداد اليوم"، إنه "يكثر في الآونة الأخيرة هجوم بعض رؤساء الأحزاب على الحزب الإسلامي، وكأنهم خصم سياسي شخصي، بينما الحقيقة التي لا ينكرها المنصف أن ما بعد 2003 لم يدافع عن وجود السنّة في العراق ويحافظ على توازنهم السياسي سوى هذا الكيان، مهما اختلفنا أو اتفقنا معهم".
وأضاف، أنه "في الأنبار تحديداً، قدّم الحزب الإسلامي رجال دولة نزيهين ضحوا بأرواحهم ومكانتهم من أجل المحافظة وأهلها. من مأمون العلواني الذي رحل بلا بيت يملكه، إلى أحمد خلف الدليمي الذي يقضي سنواته في العلاج بعيداً عن اهله ويسكن الأيجار، إلى الدكتور رافع العيساوي الذي لم يعرف القصور ولا الامتيازات، وصولاً إلى فيصل العيساوي الذي رابط على السواتر حاملاً سلاحه دفاعاً عن الأنبار"، مشيرا الى أن "هذه أسماء تمثل مدرسة في التضحية والنزاهة، لا في جمع الثروات ولا في بناء القصور. أما اليوم، فالمشهد مختلف نرى من يعتلي السلطة في الأنبار وهو يكدس الثروات ويبني القصور، بينما يتحدث عن النزاهة والإصلاح".
وبين، أن "خلاف هؤلاء مع الحزب الإسلامي ليس خلاف مشروع أو فكر، بل انعكاس لأجندات خارجية تعادي كل تيار وطني إسلامي، وتسعى لتمرير مفاهيم دخيلة على مجتمعنا، تضعف قيمه العشائرية والدينية وتحوّله إلى مجتمع تابع للمال والسلطة".
وتابع، أن "الأنبار تعرف رجالها، وتفرّق بين من ضحى من أجلها وبين من تاجر بها. ومهما طال زمن الفساد، فإن الأرض التي أنجبت الرجال ستلفظ كل طارئ عليها، اليوم او الغد".
بغداد اليوم - بغداد افاد مصدر أمني، اليوم السبت (16 آب 2025)، بالقاء القبض على متهمين قاموا باغتصاب شاب (حدث) وتبين احدهم متهم بجريمة (قتل) في بغداد. يتبع..