رئيس مجلس كربلاء يطالب الحكومة باتخاذ اجراءات صارمة بحق المسيئين لرموز العراق
محليات | 4-09-2019, 10:37 |
بغداد اليوم- بغداد
طالب رئيس مجلس محافظة كربلاء، علي المالكي، الاربعاء، الحكومة باتخاذ اجراءات صارمة بحق المسيئين لرموز العراق.
وقال المالكي، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "المرجعية الدينية العليا كانت وما تزال هي صمام الأمان للشعب العراقي، حيث باتت هذه تشكل خطرا على المخططات الصهيو امريكية الاستعمارية، وذلك لحنكتها وحكمتها وثقة الناس بها، الأمر الذي جعل اعلامهم المزيف والمفضوح، يتجرأ لأكثر من مره باستهدافها ومحاولة النيل منها بطرق ملتوية ومغالطات مكشوفة".
واضاف: "يُدرك القاصي والداني ان لهذه المرجعية الرشيدة القول الفصل في حسم معركة الحق ضد الباطل، ومواجهة الإرهاب الداعشي الظلامي الحاقد، وفي محاربة افة الفساد بكل اشكاله، وفي الاصلاح الاجتماعي وحث المجتمع العراقي المستمر للتمسك بالوحدة على مستوى الارض والشعب والمقدرات".
وتابع المالكي قائلا: "هذا ماجعل استهداف مقام المرجعية الدينية في ماكناتهم الاعلامية الدنيئة، فالعراق صمد وبقي صامدا ولايرجع الى الى الوراء كل هذا جاء بكلمة اطلقتها المرجعية في فتواها المباركة لتحطم احلامهم ومخططاتهم الصهيونية في الشرق الأوسط".
واشار الى ان "هذه المواقف يبدو قد اغاضت الاعداء وجعلتهم يبثون سمومهم ودعاياتهم اللئيمة التي لا يصدقها الا السُذّج، ولا يؤيدها إلا المتربصين من اذنابهم واشباههم ، وقد فات هؤلاء ان المرجعية الدينية ملكت قلوب العراقيين لا اموالهم وهذا هو السر الذي يجهله الاعداء والمهزومين من الصهاينة وال سعود ومن هو على شاكلتهم".
واختتم بالقول: "ونحن من موقعنا ومسؤوليتنا يتحتم علينا ليس فقط الاستنكار والادانة، بل نطالب الحكومة المركزية باتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة لردع كل من تسوّل له نفسه ويحاول الاساءة لرموز العراق ومرتكزات عزته وكرامته ووحدته الوطنية، وكذلك نطالب اصحاب الشأن في هيئ الاعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين العراقيين وكل من له صلة بذلك ان يكون لهم دور فعال بمحاسبة كل مؤسسة إعلامية تحاول النيل من العراق وشعبه وكرامته".