بعد إغلاق مكاتبها في بغداد.. أول موقف كردي من قناة “الحرة” واتهام لهيأة الإعلام والاتصالات
سياسة | 3-09-2019, 11:14 |
بغداد اليوم _ بغداد
أكد نقيب الصحافيين في إقليم كردستان حاكم آزاد، اليوم الثلاثاء، أن قرار هيأة الاعلام والاتصالات القاضي بإغلاق مكاتب قناة "الحرة" الأميركية وإيقاف عملها، لن يُطبق في الإقليم، فيما اتهم الهيأة بـ"تقييد" الحريات الصحافية.
وقال آزاد في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "قناة الحرة ستبقى تزاول عملها داخل إقليم كردستان، ونحن ضد منع أي مؤسسة إعلامية"، متهما هيأة الإعلام والاتصالات بـ"تقييد الحريات الصحافية".
وأضاف، أن "إيقاف أعمال المؤسسات الإعلامية ليس من اختصاص هيأة الإعلام، وهي جهة مهمتها فنية فقط، وكان ينبغي عليها مشاورة نقابة الصحفيين والجهات المختصة قبل اتخاذ هكذا قرار"، مؤكدا أن "الإقليم لا يلتزم بهذه القرارات المنافية لحرية الإعلام".
وتابع نقيب الصحافيين في إقليم كردستان، أن "هيأة الإعلام والاتصالات لا تعلم كم مؤسسة إعلامية مكتوبة ومسموعة ومرئية داخل الإقليم وليس لديها دراية بكل هذه التفاصيل"، مبينا أن "وزارة الثقافة في كردستان ونقابته هما المسؤولين عن المؤسسات الإعلامية العاملة الاقليم".
وكانت هيأة الإعلام والاتصالات في بغداد قد قررت، يوم أمس الاثنين، بإغلاق مكاتب قناة "الحرة عراق" الممولة أميركيا، لمدة 3 أشهر على خلفية بثها تقريرا "الحرة تتحرى.. أقانيم الفساد المقدس في العراق" يتحدث حول "تورط" رجال دين، والوقفين السني والشيعي في "ملفات فساد".
وأثار التقرير ردود أفعال سياسية ورسمية متعددة اعتبرت ما جاء في التقرير "إساءة" و"استهداف" للمرجعيات الدينية في العراق، كما عاد باتهامات لـواشنطن، التي تدعم قناة "الحرة عراق" بتعمد ذلك، في مقابل تأكيد السفارة الأميركية في بغداد أن "وزارة الخارجية والسفارات الأميركية حول العالم لاتملك سلطة رقابية على محتوى البرامج في قناة الحرة".