السامرائي يؤكد أن عدم إجراء تحقيق جاد لمعرفة هويات ضحايا بابل وكشف "القتلة" يثير الشبهات
سياسة | 12-08-2019, 16:51 |
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس حزب المسار المدني النائب مثنى عبدالصمد السامرائي، الاثنين (12 اب 2019)، أن دفن الضحايا الذين تم الكشف عنهم في محافظة بابل بعيداً عن الأضواء وعدم إجراء تحقيق جاد لمعرفة هوياتهم وكشف الجهات المتورطة بخطفهم وتعذيبهم ومن ثم إعدامهم والذين وصفهم بـ"القتلة" يثير الشبهات حول ضلوع جهات وصفها بأنها "ذات سطوة".
وقال السامرائي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر: إن "دفن ضحايا بابل بعيداً عن الأضواء وعدم إجراء تحقيق جاد لمعرفة هوياتهم وكشف القتلة يثير الشبهات حول ضلوع جهات ذات سطوة؛ ومن حقنا أن نتسائل: هل ستتعامل الحكومة مع هذا الملف بنفس حماستها مع الكشف عن مقابر جماعية تخص النظام السابق؟".
واختتم تغريدته بهاشتاك: "#ضحايا_بابل_عراقيون_أيضاً".
وكانت مفوضية حقوق الإنسان قد أشارت في بيان صدر عنها إلى أن الجثث التي تم دفنها في محافظة بابل، بحسب المصادر الرسمية، هي لمجهولي الهوية تم العثور عليهم في توقيتات مختلفة ابتداء من سنة 2016 وصولا الى السنة الحالية 2019، ومن مناطق مختلفة في المحافظة".
وأضافت، أنه "تم اجراء فحص الحمض النووي عليهم من قبل الطب العدلي ودفنهم تم وفق المادة 101 من قانون الصحة العامة رقم 89 لسنة 1981".