بغداد اليوم – بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الثلاثاء (2 أيلول 2025)، أن تصدير التمور أسهم في تحفيز الاستثمار وزيادته في أكثر من 20 صنفاً نادراً بنسبة 10% خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال عضو اللجنة ثائر الجبوري لـ"بغداد اليوم"، إن “العراق عانى طوال العقود الأربعة الماضية من ظروف وأحداث انعكست سلباً على مختلف القطاعات، وفي مقدمتها بساتين النخيل، حيث دُمّرت عشرات الآلاف من الدونمات في مناطق جنوب البلاد والفرات الأوسط وغيرها”.
وأضاف أن “العراق كان يتصدر العالم بإنتاج التمور، إلا أن الأوضاع بعد عام 2003 وما رافقها من اضطرابات أمنية وجفاف وإهمال، أدت إلى مزيد من التدهور في قطاع النخيل”.
وتابع الجبوري أن “الأعوام الثلاثة الأخيرة شهدت مرونة أكبر في تصدير التمور، خاصة الأصناف النادرة، وهو ما شكّل دافعاً لزيادة الاستثمار في أكثر من 20 صنفاً بنسبة تجاوزت 10%، وأسهم في بروز مزارع نموذجية تُطبق فيها أساليب وتقنيات حديثة من الزراعة إلى السقي”.
وأشار إلى أن “هذا التوجه يساهم في تعويض العراق عما فقده من مساحات واسعة من بساتين النخيل، ويضمن إيرادات جيدة للمزارعين، فضلاً عن دعم جهود إنشاء قطاع صناعي يعتمد على التمور في الصناعات الغذائية المتنوعة”.
ويعتبر العراق موطناً تاريخياً للنخيل والتمور، إذ كان يتصدر الإنتاج العالمي لسنوات طويلة، حيث تجاوز عدد النخيل فيه أكثر من 30 مليون نخلة قبل منتصف القرن الماضي. وكانت التمور العراقية تُصدَّر إلى مختلف دول العالم، وتشكل مورداً اقتصادياً مهماً إلى جانب النفط.
لكن القطاع شهد تراجعاً كبيراً منذ ثمانينيات القرن الماضي، بفعل الحروب والحصار وتوسع العمليات العسكرية، التي أدت إلى اقتلاع وحرق ملايين الأشجار وتدمير بساتين واسعة، لاسيما في مناطق الجنوب والفرات الأوسط.
بغداد اليوم – نينوى أكد الصحفي الأيزيدي سامان داود، اليوم الاربعاء (3 أيلول 2025)، أن "الديانة الإيزيدية لا علاقة لها بالشيطان إطلاقاً، فهذا المفهوم أُدخل ضد الإيزيديين عبر قرون من سوء الفهم والعداء والتأويل الخاطئ للنصوص الدينية". وقال داود في