مقالات الكتاب أمس, 21:27 | --


متى يسقط النظام السياسي في العراق؟

كتب فلاح المشعل


أحاديث و"معلومات" عديدة تتردد في الأوساط الإعلامية والاجتماعية، عن عدم إجراء الانتخابات النيابية، وإن تغيير النظام السياسي سيكون في أيلول الحالي أو الشهر الذي يليه، وبعض الأسئلة وجهت لي في لقاء على إحدى الفضائيات العراقية، وكان جوابنا الآتي؛
الثابت أن الانتخابات تجري في موعدها من شهر تشرين ثاني، والنظام السياسي لن يتغير؛ لأنه يحظى بدعم أمريكي وإيراني في وقت واحد، برغم الفساد الذي يعتريه، وقد أصبح واقعاً، وكل شيء سيخضع للحراك الاجتماعي ومشاركة المواطنين في إعطاء هوية لنوع مجلس النواب المقبل، وصورته!
لكن إذا حدثت الحرب بين إيران وإسرائيل، أو أمريكا، وصار العراق طرفاً فيها، بمعنى يغادر موقف الحياد، ويصطف مع إيران في خوض الحرب، حينذاك سيكون كلام آخر، أي يبدأ التفكير بالمتغير الخارجي الذي يستهدف النظام السياسي ويطيح به، لكن الأحزاب الحاكمة، باعتقادي إنها لا تفرط بالسلطة وامتيازاتها والحياة فوق الملوكية التي تعيشها في عراق النفط والخمط، والمحاصصة، والتكلس في أطر فساد متخادم بين الفواعل الداخلية، وبرضا أمريكا وإيران وتأييدهما لواقع عراقي متفسخ!
ربما يدخل متغير داخلي، أعني به احتجاجات وارتفاع منسوب المعارضة، خصوصا أن النظام في الأشهر الأخير صار يشتغل ضد مصلحة بقائه في مواقف مناوئة للمواقف الوطنية الشعبية، كما في قضية خور عبد الله، وقائمة السفراء التابعة لعوائل زعماء الأحزاب، والاستبعادات من الانتخابات النيابية التي أقصت شخصيات لها ثقل وحضور شعبي ووطني معروف، هذه الشخصيات من الطبيعي أن تقف مع معارضة بما ستفرض بعض شروط التغيير،!
نحن نتحدث في نطاق التحليل والافتراضات الممكنة، والتيار الصدري القوة الشعبية الأقوى بين جميع الأحزاب العراقية، يراقب المشهد بدقة وجهوزية لأي متغير وطني!




أهم الاخبار

الإيزيديون يوضحون: عقيدتنا تُشوه منذ قرون.. ومن يتحدث باسم الشيطان يتحدث عن نفسه

بغداد اليوم – نينوى أكد الصحفي الأيزيدي سامان داود، اليوم الاربعاء (3 أيلول 2025)، أن "الديانة الإيزيدية لا علاقة لها بالشيطان إطلاقاً، فهذا المفهوم أُدخل ضد الإيزيديين عبر قرون من سوء الفهم والعداء والتأويل الخاطئ للنصوص الدينية". وقال داود في

اليوم, 00:07