السهيل يشكر المتفوقين وعوائلهم والوزارات التي ساهمت بانجاح العملية التربوية
محليات | 5-08-2019, 05:48 |
بغداد اليوم- بغداد
أكد وزير التعليم العالي ووزير التربية وكالة، قصي السهيل، الاثنين (05 اب 2019)، أن رئيس الجمهورية برهم صالح كان داعما للعملية التربوية، وحريص على متابعة اوضاع الطلبة.
وقال السهيل خلال لقاء جمعه برئيس الجمهورية ومجموعة من الطلبة المتفوقين، إن "شخصية برهم صالح الاكاديمية دفعته لأن يكون سباقا لمتابعة اوضاع الطلبة وسير العملية الامتحانية، فضلا عن الدور الذي ساهمت به وزارات الاتصالات والداخلية والدفاع وانجاحهما لعملية الامتحانات الاخيرة".
واضاف، أن "التفوق يعتبر طريق البداية لمرحلة جديدة، ولا بد أن يقع على عاتق المتفوقين تقديم الخدمة للبلد والمساهمة ببناءه في المرحلة القادمة"، لافتا إلى أن "عوائل المتفوقين بذلوا جهودا كبيرة تستحق الشكر والفخر في الوقت ذاته".
واختتم، أن "المرحلة الجديدة التي يعيشها العراق تحتم على المتفوقين أن يساهموا بشكل كبير فيها لأن المجتمع ينظر لهم بعين خاصة ويعتبرهم مثالا يحتذى به"
من جهته، بارك رئيس الجمهورية، برهم صالح، الإثنين، 05 آب، 2019، للطلبة المتفوقين من المدن المحررة.
وقال رئيس الجمهورية، أثناء تكريم الطلبة الاوائل في قصر السلام: "اليوم لدينا تحديات عصيبة، وأن الواقع صعب، ووجود الوزير قصي السهيل على رأس الهرم سيساهم في الارتقاء بمستوى التربية والتعليم".
وأضاف، أن "التجربة العراقية فريدة من نوعها لأن العراقي متمسك بالحياة والتفوق ولو مرت البلدان بما مر به العراق لإنهارت تماما لكن العراق بقى متمسكا وعبرها بفضل التضحيات".
وأردف: "أنتم ستكونون المرحلة الجديدة، وستكونون نبراسها، بكم يُبنى العراق، وبكم توّاجه التحديات والصاعب، أبارك لنفسي، وللعراق، ولعوائلكم، بنجاحكم".
قبيل ذلك أشاد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الإثنين 5 آب 2019، بالنسبة العالية للطالبات المتفوقات وبالمتفوقين من أبناء المدن المحررة.
وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن الأخير "أجرى بمكتبه الرسمي صباح اليوم حفل استقبال وتكريم للطلبة المتفوقين الاوائل من جميع المحافظات بحضور عوائلهم والمسؤولين في وزارة التربية".
وقال عبد المهدي، وفقا للبيان: "أبارك لكم ولعوائلكم جميعا ولأنفسنا هذا النجاح والتفوق وانتم الأمل والمستقبل وبكم يبنى العراق، وأنتم الخميرة التي تنتج خيرا، وبهذا النجاح يتكامل العمل وتذلل العقبات، وقد عدت للتو من ديالى التي وصلتها فجرا لاطلاق المرحلة الثالثة من عمليات ارادة النصر، ولولا بطولات وتضحيات مقاتلينا الابطال الذين حرروا الارض من دنس عصابة داعش ماجلسنا اليوم هنا ولماحصل هذا النجاح والتفوق والاستقرار"، مضيفا أن "هذا العدد الكبير من المتفوقين له دلائل كبيرة".
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن "سعادته بالعدد الكبير من الطالبات المتفوقات الذي يصل الى الثلثين وهذه الملاحظة يجب ان تكون لها نتائج وتستوجب ان يكون لهن مواقع في المسؤولية وان لانجد عمليات صد ويجب رفع الحيف بشكل جدي ، كما أكد اعتزازه وتقديره لوجود نسبة عالية من المتفوقين من ابناء العوائل المتعففة حيث لم يعد التعليم والتفوق حكرا على العوائل الميسورة او على العاصمة بغداد وانما من جميع المحافظات".
واردف: "كذلك أن وجود نسبة جيدة من المتفوقين من ابناء المناطق المحررة رغم الصعوبات التي واجهتهم ويجب تعويض هذه المحافظات عن سنوات توقف الدراسة والاهتمام بها اسوة باهتمامنا باستقرارها وبعودة ابنائها النازحين"، داعيا الى "بذل أقصى جهد لرفع مستوى التعليم في العراق بعد التراجع الكبير الذي شهده هذا القطاع نتيجة الحروب والنزاعات".