بغداد اليوم - متابعة
رفضت المحكمة الإدارية العليا بولاية سكسونيا السفلى الألمانية، طلب لجوء تقدم به رجل عراقي ايزيدي هو وأخته، مؤكدة أنه لم يعد هناك خطر على الإيزيديين من التعرض للملاحقة شمال العراق.
وأصدر القاضي  تبريرا لحكمه بأن تعرض الإيزيديين للملاحقة لم يعد محتملا منذ طرد تنظيم داعش من هناك في سنجار ومناطق يقطنها الايزيديون اصبح معظمها حالياً بحماية الحشد الشعبي.
وكان مسلحو تنظيم داعش قد حاصروا في أب 2014 أكثر من عشرة آلاف من أبناء الطائفة الإيزيدية في جبل سنجار في نينوى، وأسروا واسترقّوا آلاف النساء والأطفال الإيزيديين، وقتلوا آلاف الرجال.
وفي سياق ذي صلة تعتزم الجالية الإيزيدية في ولاية سكسونيا السفلى إحياء ذكرى اجتياح سنجار، السبت 3 اب، واستغلال المناسبة للتوجه لألمانيا بالشكر على إيوائهم.
وسيطرت قوات البيشمركة ووحدات حماية الشعب الكردية اسناد من القوات الأمريكية على قضاء سنجار التي كانت بأيدي تنظيم داعش وحررتها في يوم الجمعة 13 تشرين الثاني 2015م، وشارك في الهجوم الأخير نحو 7500 من مقاتلي البيشمركة الكردية وكانوا مدعومين بقوات من طائفة الأيزيديين، كما شارك مقاتلو حزب العمال الكردستاني  (بي كي كي) في الهجوم أيضاً.
وبعد عمليات فرض الأمن في كركوك والمناطق المتنازع عليها، 16 تشرين الأول 2017، أصبحت سنجار تحت حماية الحشد الأيزيدي، التابع لقوات الحشد الشعبي، بعد انسحاب قوات البيشمركة من المنطقة.