آخر الأخبار
ايران تقتل قياديا في حزب كومله الكردستاني قرب الحدود مع العراق نائب يكشف آخر تطورات قانون الأحوال الشخصية: يحظى بدعم اغلب النواب السلطات اللبنانية: أجهزة الاتصالات تم تفخيخها قبل وصولها البلاد ليفركوزن يكتسح فاينورد برباعية في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا الدفاع العراقية تصدر بياناً بشأن مدافع "هاوتزر" المخصصة للبيشمركة

اول تعليق سياسي سني على اعلان تبرئة الفلاحي من تهمة التخابر مع الاستخبارات الاميركية

سياسة | 23-07-2019, 03:35 |

+A -A

بغداد اليوم- الانبار 

أعتبر النائب عن محافظة الانبار، يحيى المحمدي، الثلاثاء (23 تموز 2019)، نتائج تحقيق التسجيل المسرب لقائد عمليات الانبار، مهنية وطبيعية، مبيناً أن تسريب التسجيل عبر قناة فضائية كان عامل شك بمحتواه.

وقال المحمدي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "قائد عمليات الانبار لم يحتجز أو يعتقل وتواجد اثناء التحقيق في مكان آمن بداخل وزارة الدفاع لغرض تقصي الحقائق منه".

واكد، أن "نتائج التحقيق كانت مهنية لصالح المؤسسة العسكرية، وشككنا في مصداقية التسجيل منذ البداية لكونه خرج من قناة فضائية لا من مؤسسة عسكرية".

وأضاف: "اعترضنا على القائد العام للقوات المسلحة في بداية التحقيق وطالبنا بضرورة المحافظة على هيبة المؤسسة العسكرية"، متهما "طرفاً من أطراف الحشد الشعبي بفبركة التسجيل الصوتي لغايات معينة وصراعات سياسية".

وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قد كشف، الاثنين (22 تموز 2019)، نتائج التحقيق بقضية "تخابر" قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي مع جهات أجنبية.

وقال عبد المهدي، في لقاء تلفزيوني مشترك، إنه "جرى التحقيق بشأن مسألة الفيديو الذي نشر بخصوص تخابر قائد عمليات الانبار مع جهات اجنبية".

وأضاف، أن "التحقيق لم يثبت هذه المسألة"، مؤكدًا "نقل القائد العسكري من قبل وزير الدفاع الى مكان آخر وانتهى التحقيق وحسمت النتيجة".

وفتحت وزارة الدفاع العراقية، تحقيقا في مقطع صوتي انتشر الجمعة (5 حزيران 2019)، في وسائل إعلام، ويُقال إنه محادثة هاتفية بين اللواء الركن الفلاحي وشخص آخر قيل إنه "عميل" للمخابرات الأمريكية CIA، عراقي الجنسية.

وكان مصدر مطلع قد كشف، الثلاثاء (9 تموز 2019) أن لجنة مشتركة من مكتب القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الدفاع تواصل عملية التحقيق مع اللواء الركن محمود الفلاحي في مقر قيادة العمليات البرية ببغداد بشأن التسجيل الصوتي المنسوب له، فيما أشار إلى أن "(طوقاً اعلامياً) فُرِضَ على اجراءات التحقيق، خوفا من تسرب المعلومات لحساسية الموضوع".