وزير الدفاع من الموصل: الوضع الأمني مستقر وهذه نتائج عمليات إرادة النصر
محليات | 21-07-2019, 06:03 |
بغداد اليوم _ بغداد
أكد وزير الدفاع، نجاح الشمري، الاحد (21 تموز 2019)، أن الوضع الأمني في نينوى مستقر، فيما كشف عن أبرز نتائج عمليات إرادة النصر.
واوضح الشمري في بيان، تلقته (بغداد اليوم)، إن "الوضع الأمني في محافظة نينوى مستقر جداً، وزيارة المحافظة الهدف منها تعزيز الأمن فيها"، مؤكداً "دعم وزارة الدفاع بكافة الإمكانية الأمنية".
وفيما يتعلق بالجوانب الخدمية، قال وزير الدفاع، أنه "سيتم خلال شهر إعادة إفتتاح جسر الحرية عبر إمكانيات الجيش بالاضافة الى توجيه القطعات العسكرية بإعادة الإنتشار في نينوى وتحديداً بالجانب الغربي منها في القيروان والبعاج وغيرها".
وأضاف: "لقد وجهنا بفتح الكثير من السيطرات داخل الموصل"، مشدداً على أهمية "التعاون التام ما بين القوات الأمنية والمواطنين لتحقيق الإستقرار الامني في المدينة".
ووجه الشمري، قيادة عمليات نينوى بـ"التعاون الكامل مع المواطنين لسماع شكاوى المواطنين ومساعدتهم في كافة الجوانب"، موضحا: "نحن جادين وعازمين على إعادة بناء نينوى والقوات الأمنية ستعمل على تعزيز الامن في المحافظة".
وبين أن "اهمية عمليات إرادة النصر تكمن في منع تسلل الإرهابيين من والى سوريا، حيث أن هناك بعض المجاميع الإرهابية موجودة في خارج المحافظة، وهذا السبب وراء قيام القوات الامنية بعمليات عسكرية تعرضية".
ولفت الى أن "هناك أمر من رئيس الوزراء، بإعادة المفصولين من الخدمة العسكرية"، مشيراً الى أنه "شكل في محافظة نينوى أكثر من مركز لاستقبال طلباتهم".
وكان رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبدالمهدي، قد اشرف السبت، 20 تموز، 2019، على اطلاق المرحلة الثانية من عملية إرادة النصر وتفقد قطعاتها في شمال بغداد.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، اشرف ميدانيا على اطلاق المرحلة الثانية من عملية ارادة النصر في شمال بغداد والمناطق المحيطة بها التي بدأت الصفحة الاولى منها فجر السبت، وتفقد القوات المشاركة ومقرات الوحدات العسكرية في منطقتي الطارمية والمشاهدة".
وأضاف البيان، ان عبد المهدي "التقى بالقادة والآمرين واستمع الى شرح مفصل عن الخطط والاجراءات والتشكيلات المشاركة في هذه العملية التي تستهدف تحقيق الأمن والاستقرار وسيادة القانون في هذه المناطق ومنع فلول عصابة داعش من التسلل اليها او اتخاذها ممرات لتنفيذ عمليات إرهابية".
ووجه عبد المهدي "القطعات العسكرية كافة بأداء واجبها بمهنية عالية وبإسناد وتعاون كاملين من المواطنين وابناء العشائر والوجهاء واهالي المناطق التي تشملها العملية العسكرية".
وقال القائد العام للقوات المسلحة: ان "وحدة شعبنا وتعاونه مع قواتنا المسلحة كفيلان بتوفير الامن والاستقرار وتوفير الشروط لتقديم الخدمات للمواطنين"، مبينا "فالامن والخدمات كل واحد لايمكن تجزئتهما لهذا حث الدوائر الخدمية والادارية و القضائية والجهد الهندسي على مضاعفة جهودهم لخدمة المواطنين الذين عانوا كثيرا من الاهمال والإرهاب".
واكمل البيان، ان عبد المهدي "حيا المقاتلين من مختلف التشكيلات المشاركة، وأشاد بالتنسيق العالي فيما بينها وبالعلاقة المتميزة بين القوات الأمنية والمواطنين وكسب ثقتهم، والتي تعد عاملا اساسيا في نجاح العملية وتحقيق أهدافها".
ولفت البيان الى انه "رافق القائد العام للقوات المسلحة في جولته الميدانية فجر اليوم وزيرا الدفاع والداخلية وهيأة الحشد الشعبي، وعدد من القادة العسكريين في قيادة عمليات بغداد والعمليات المشتركة والشرطة الاتحادية والرد السريع والقوات الجوية و النهرية".