آخر الأخبار
حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟- عاجل التعادل السلبي ينهي شوط مباراة العراق والاردن أبو جعفر اللبناني.. من القصف الصهيوني على "الضيعة" إلى القهوة في "أبي صيدا" العراقية الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان لأول مرة منذ سنوات.. تفاعل كردي مع مباراة العراق والأردن

حقوق الانسان في النجف تعزو تدني نسب نجاح الثالث المتوسط الى نقص الكوادر وتسرب الطلبة

محليات | 14-07-2019, 09:14 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان- مكتب النجف، الاحد، انها اشرت أسباب تدني نسب النجاح وارتفاع نسبة الرسوب للدراسة المتوسطة للعام الحالي.

وقال فرزدق الصگبان مدير المفوضية بالمحافظة، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "اشرت فرقنا من خلال زياراتها الرصدية الى المدراس بوجود نقص في الكوادر التدريسية وتأخر توزيع المناهج الدراسية وكذلك ازدياد اعداد الطلبة والتلاميذ في الصف الواحد من (٥٠ - ٧٠ ) طالب وكذلك الدوام الثنائي والثلاثي في بعض المدارس".

وتابع الصكبان "وايضاً ازدياد التسرب للطلبة حيث اشرت المفوضية بتسرب (١١١٩)، طالب من المدارس الابتدائية وكذلك تسرب (٤٧٩١ ) طالب من المدارس الثانوية وتعود هذه النسب الى الظروف الاقتصادية والمعيشية لعوائلهم وضعف في التوعية والتثقيف بضرورة التحاق ابنائهم بالمدارس".

واوضح ايضاً ان "الظروف المحيطة بالاجواء الامتحانية، من ازدياد درجات الحرارة في الصيف وعدم توفير اجهزة التبريد وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر ولساعات طويلة ادت الى هذه النتائج المتدنية في المحافظة".

واستدرك "كل هذه الاسباب ادت الى نسب نجاح متدنية في المحافظة وعلى الحكومة المحلية و وزارة التربية ايجاد الحلول الحقيقية لتفادي هذه النسب في العام الدراسي المقبل".

وكشفت منظمة ديالى لحقوق الانسان في وقت سابق من، الاحد أسباب تدني نسب النجاح بنتائج امتحانات الثالث المتوسط في المحافظة.

وذكرت المنظمة في تقرير تابعته (بغداد اليوم)، أن "عدد طلاب محافظة ديالى الكلي، الذين خاضوا الامتحانات النهائية للمرحلة المتوسطة بلغ (20099) طالباً، نجح منهم 7390 طالباً".

واوضحت أن "نسب النجاح في المحافظة بلغت 36.77%"، مبينة أن "الاحصائيات الأولية، تشير الى وجود 27 طالب فقط من الأوائل، تراوحت معدلاتهم بين الـ99 والـ97، منهم 4 ذكور و23 اناث".

وعن اسباب تدني نسب النجاح، اشارت المنظمة، الى أن "الطلاب لم يحظوا بمتابعة جادة من قبل الاسر، كما أن غالبيتهم انشغلوا باللهو والمتعة على لعبة (البوبجي)"، إضافة الى تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما الفيس بوك".

وأضافت أن "الطلاب كان جل اهتمامهم، في أن يكون مراقب الامتحان والادارة سهلة وتعطي مجال للطالب كي يحاول الغش الا انه صدم بغلق المنافذ هذا العام"، كما أن بعض المدارس افتقرت الى ملآكات كفؤة واختصاصات رصينة مما اثرت على سير العملية التربوية".