آخر الأخبار
حكومة الإقليم تتحدى بغداد: لن نرسل ايراداتنا الداخلية حتى تعطوننا مستحقاتنا مواطنو كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب: لم تلتزم بقرار بغداد منعاً لغسيل الأموال.. البنك المركزي يوجه بحظر بيع العقارات فوق 100 مليون دينار (وثيقة) المالية البرلمانية ترد على تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن الموازنة: تدخل سافر ومرفوض - عاجل مسؤولون أمريكيون "يتفقدون" مديرية مكافحة الإتجار بالبشر في العراق

الشابندر: الدعوة تحول لمرجعية السيستاني "مجبراً".. يجب ان يحقق 3 نقاط احداها في ’النجف’

سياسة | 14-07-2019, 13:17 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رأى القيادي السابق في حزب الدعوة الاسلامية، غالب الشابندر، الاحد 14 تموز 2019، ان الظروف الطارئة التي يمر بها الحزب اجبرته على التوجه نحو المرجع الديني علي السيستاني، بعدما ادرك انه صاحب الثقل الاكبر في الشارع الشيعي المحلي والعربي. 

وقال الشابندر في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "اعلان الدعوة التزامه خط المرجعية الدينية في العراق في البيان الختامي لمؤتمره العام بعدما كان يتخذ من المرجع الراحل محمد حسين فضل الله مرجعا له، عبارة غير واضحة وتحتاج الى الكثير من التفصيلات".

ورجح الشابندر ان "حزب الدعوة الاسلامية ادرك بشكل دقيق ان مرجعية السيستاني هي التي لها الثقل الاكبر في الشارع الشيعي المحلي والعربي". 

واضاف ان "الحزب لا يحاول الاقتراب بل تصحيح الخطأ، على الرغم من ان هذه التوجه يختلف مع توجه الامين العام للحزب نوري المالكي، لكنه اجبر عليه بسبب الظروف الطارئة". 

وشدد على ضرورة ان "يحقق الدعوة ثلاث نقاط منها ان يؤكد اصالته العراقية والقرار السيادي العراقي، ويخلق نظرية تنظيمية تقوم على اساس التدرج الوظيفي، وثالثا والاهم ان يوضح موقفه من المرجعية في النجف بشكل واضح ودقيق".

وعقد حزب الدعوة الاسلامية، الجمعة، 12/ تموز/ 2019، مؤتمره العام، فيما جدد السبت انتخاب نوري المالكي امينا عاما للحزب. 

وتولى المالكي منصب امين عام حزب الدعوة للمرة الأولى بتاريخ 20 ايار 2006.

وتضمن البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في كربلاء، التأكيد على ضرورة التواصل بين الدعوة والمرجعية الدينية العليا والالتزام بتوجيهاتها القيمة التي تصب في خدمة هذا الوطن والشعب، وأكد على الانفتاح والتعاون مع القوى الاسلامية لتحقيق المشروع الاسلامي الذي يتبنى قضايا الامة الاسلامية والدفاع عن هويتها في العراق والمنطقة وفقاً لنص البيان.