آخر الأخبار
إيران تنفي إصابة خامنئي بــ "وعكة صحية ودخوله بغيبوبة" المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي يوم غد الثلاثاء الأولى من نوعها بالعراق.. سوق لذوي الاحتياجات الخاصة في ديالى تل أبيب تحت القصف.. دوي انفجارات واغلاق مطار بن غوريون شرطة ديالى تعلن حالة الإنذار (ج)

قيادي فيه يقر بوجود ’’انتهازيين’’ داخل الحشد يستغلون اسمه ويتحدث عن حملة

سياسة | 16-06-2019, 07:38 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

اقر القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي، الأحد، 16 حزيران، 2019، بوجود ما وصفهم بالانتهازين الذين يستغلون اسم الحشد الشعبي لتحقيق مكاسب شخصية وسياسية. 
وقال الكاظمي في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "استغلال الحشد الشعبي والجهد ودماء الشهداء والجرحى لمصالح شخصية وسياسية امر مرفوض ولا يمكن القبول به". 
وأضاف أن، "الانتهازين موجودون بداخل الحشد الشعبي، وهذه الممارسات مرفوضة"، داعياً "الجهات المعنية بابعاد الحشد الشعبي عن كل التحزبات والاستثمار السياسي". 
وأوضح أن، "ما نراه من تضخيم لموضوع استغلال الحشد الشعبي من قبل بعض القوى السياسية محاولة اخرى للتجريح والنيل من الحشد"، لافتا الى أن، "حملة الحشد لا تزال مستمرة في اغلاق ومحاسبة من يستغل اسمه لممارسة اي عمل سياسي او غير قانوني".
وكانت المرجعية الدينية العليا، متمثلة بالسيد علي السيستاني، قالت في بيان، الجمعة (14 حزيران 2019)، بمناسبة ذكرى فتوى الجهاد الكفائي، إنه "بعد أن وضعت الحرب أوزارها وتحقق الانتصار المبين، وتم تطهير مختلف المناطق من دنس الارهابيين دبّ الخلاف من جديد معلناً تارة وخفياً تارة أخرى في صفوف الأطراف التي تمسك بزمام الامور، وتفاقم الصراع بين قوى تريد الحفاظ على مواقعها السابقة وقوى أخرى برزت خلال الحرب مع داعش تسعى لتكريس حضورها والحصول على مكتسبات معينة".
وذكر البيان، الذي تلاه معتمد المرجعية في كربلاء، أحمد الصافي، خلال خطبة الجمعة، إن "التكالب على المناصب والمواقع، ومنها وزارتا الدفاع والداخلية، والمحاصصة المقيتة، لا يزالان يمنعان من استكمال التشكيلة الوزارية، ولا يزال الفساد المستشري في مؤسسات الدولة لم يقابل بخطوات عملية واضحة للحد منه ومحاسبة المتورطين به، ولا تزال البيروقراطية الادارية وقلة فرص العمل والنقص الحاد في الخدمات الاساسية باستثناء ما حصل مؤخراً من تحسن في البعض منها تتسبب في معاناة المواطنين وتنغّص عليهم حياتهم".
وتابع، أن "القوانين التي منحت امتيازات مجحفة لفئات معينة على حساب سائر الشعب لا تزال سارية المفعول ولم يتم تعديلها. كل ذلك في ظل اوضاع بالغة الخطورة في هذه المنطقة الحساسة، وتصاعد التوتر فيها بعد فترة من الهدوء النسبي لانشغال الجميع بالحرب على داعش".