أمنية ديالى تكشف عن “طبخة“ لإثارة الأوضاع في المحافظة.. اتهام الحشد أولى مؤشراتها!
سياسة | 9-06-2019, 12:32 |
بغداد اليوم - ديالى
حذرت اللجنة الامنية في مجلس ديالى، الاحد، (9 حزيران 2019)، من ما اسمتها بالـ"الطبخة" لاثارة الاوضاع الداخلية في المحافظة، فيما اشارت الى أن اتهام الحشد الشعبي بارتكاب اعمال عنف، تعد اولى مؤشراتها.
وقال رئيس اللجنة، صادق الحسيني في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "استقرار الاوضاع الامنية في ديالى لا يروق للكثير من الساسة الذين لهم ارتباطات خارجية معروفة، ما دفعهم الى تهويل بعض الاحداث مؤخرا وتصويرها على انها الفوضى القادمة وان هناك انهيار بالامن الداخلي".
واضاف الحسيني، ان "هناك طبخة لاثارة الاوضاع الداخلية في ديالى واتهام الحشد الشعبي المتكرر بالوقوف وراء بعض الحوادث هي ابرز مؤشراتها"، مستدركا بالقول: "لكنهم لم ينجحوا في تحقيق اهدافهم والوضع الامني في ديالى مستقر وافضل من ذي قبل".
واشار الحسيني الى ان "تسخير قنوات عربية لبث اكاذيب على مدار الساعة حول الوضع الامني في ديالى دليل اخر على وجود مخططات ترمي لضرب الاستقرار الداخلي"، مؤكداً أن "هناك دول ترى في عودة العراق لقوته، خطراً على اجندتها في المنطقة".
وحذر النائب احمد مظهر، السبت، 08 حزيران، 2019، مما اسماها مغامرات امنية داخل ديالى، تهدد تقويض أمن مليون و500 الف مدني وهو عدد سكان المحافظة.
وقال مظهر في حديث لـ( بغداد اليوم) إن، "الاوضاع الامنية في ديالى هي الافضل على مستوى المحافظات المحررة، ورغم تسجيل بعض الخروقات بمناطق محددة لكنها تحت السيطرة".
وأضاف مظهر أن، "قيادات الشرطة والعمليات في ديالى تتمتع بمهنية عالية، وهذا ما اضاف ميزة مهمة للمشهد الامني، وساعد في معالجة الكثير من السلبيات وانهى مشاكل كانت مزمنة لسنوات".
وحذر من، "وجود محاولات لقوى متنفذة تحاول من خلال مغامرات ذات ابعاد معروفة اثارة بعض المشاكل لتقويض الاستقرار"، مبيناً أن، "اي مغامرة مرفوضة جملة وتفصيلا والامن في ديالى خط احمر".
وخاطب النائب عن ديالى تلك القوى قائلاً: "اتقوا الله في مليون و500 الف مدني".
وتابع أن، "اي محاولات لتغيير قيادة الشرطة مرفوضة وستدخل ديالى في ازمة كبيرة لانها قيادة نزيهة وكفوءة واثبتت تعاطيها الوطني مع كل الملفات"، مبيناً أن، "اي تدخل في شؤون الامن من بل اي طرف مرفوض".
وكان النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي قال، السبت، 08 حزيران، 2019، إن العصابات المسلحة منعت القيادات الامنية بالمحافظة من اجراء تغييرات لاعادة ضبط الأوضاع الأمنية فيها.
وذكر الدهلكي في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان من اسماها بـ " المليشيات والعصابات المسلحه فرضت سطوتها على القانون اذ منعت تلك الجهات القادة الامنيين من اجراء اي تغييرات للمسؤولين المحليين على المناطق التي تسيطر عليها وهذا يدل على قوة هذه المجاميع الخارجة عن القانون وضعف القرار الامني من قبل المسؤولين عنه في الحكومة الاتحادية"، على حد قوله.
واشار الى ان "ضعف القرار الامني جاء بسبب المحاباة والمجاملات السياسية على حساب ارواح المواطنين الامر الذي شجع تلك الجهات المنفلتة بالمضي في أعمالهم التخريبية والعدائية ضد المواطنين".
ورأى ان "ما يجري اليوم في محافظة ديالى هو مخطط جديد لتقويض الامن والاستقرار واعادة مسلسل القتل والتشريد والتهجير الذي اجتاح هذه المحافظة أعوام 2006- 2007 الامر الذي سيقود المحافظة نحو الهاوية هي وباقي والمحافظات الاخرى مما سيعيد الفوضى لها ويهدر جميع التضحيات والجهود المضنية خلال السنوات الماضية لاعادة الاستقرار والسلام اليها".