آخر الأخبار
سلسلة تفجيرات في مقتربات قاعدة عين الأسد غرب الأنبار - عاجل السوداني يتوجه إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية الأممية إيران تدين قصف بيروت وتحذر من "توسيع رقعة الحرب" في المنطقة دبلوماسي إيراني: إسرائيل بحالة هستريا وتتسابق مع الأساطيل الأمريكية تفاصيل جديدة حول تفجيرات "البيجر" في لبنان

وساطة سياسية لانهاء الازمة بين الديمقراطي والاتحاد.. هذا ما سيفعله بارزاني في 10 حزيران

سياسة | 4-06-2019, 08:33 |

+A -A

بغداد اليوم - اربيل

كشف مصدر سياسي كردي، الثلاثاء، 04 حزيران، 2019، عن وجود وساطة سياسية لانهاء الازمة بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين.
وقال المصدر لـ(بغداد اليوم) أن، "رئيس اقليم كردستان المنتخب نيجرفان بارزاني ينوي القيام بوساطة سياسية تنهي الازمة بين الديمقراطي والاتحاد الوطني".
وتابع المصدر أن، "بارزاني سيستغل مراسيم تنصيبه رئيسيا للاقليم المصادف (10) من حزيران المقبل لغرض اعلان المبادرة أو الوساطة".
وبين أنه، "قام بتوجيه عدة دعوات من بينها دعوة رئيس الجمهورية النائب الثاني للامين العام للاتحاد الوطني برهم صالح لزيارة اربيل وحضور المراسيم، وسيدعو كوسرت رسول نائب الامين العام للاتحاد الوطني وشخصيات اخرى من الحزب للتقارب معها مجددا".
في غضون ذلك، قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني صالح فقي لـ(بغداد اليوم) أن، "حزبه لايمانع من أي خطوة للتقارب يقوم بها الحزب الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بارزاني بشرط ان يتم تنفيذ الاتفاقية السياسية كاملة وعلى رأسها ملف كركوك، لان هذا الملف هو الاهم بالنسبة لنا لانهاء معاناة الكرد ووضعهم المزري واي اتفاق دون كركوك لن نقبل به".
وكان مصدر سياسي مطلع كشف، الأربعاء (29 أيار 2019)، عن السبب الرئيس الذي أشعل الخلاف بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الكردستاني.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الديمقراطي الكردستاني اشترط تعيين (فريدون عبد القادر)، محافظا لكركوك وهو شخصية مستقلة من اهالي محافظة السليمانية، فيما يرفض الاتحاد الوطني هذا الاسم ويصر على تنصيب (رزكار علي)، عضو المكتب السياسي للاتحاد".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "هذه هي نقطة الخلاف الرئيسية بين الحزبين والتي جعلت الاتحاد الوطني يقاطع جلسة انتخاب نيجرفان بارزاني ويهدد بإلغاء الاتفاق السياسي".
وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي أكد، الثلاثاء (28 أيار 2019)، إن سيناريو تقسيم الإقليم قد يعاد الحديث عنه مجدداً، بعد انتخاب نيجرفان بارزاني رئيساً للإقليم، بغياب نواب الاتحاد عن جلسة البرلمان.
وذكر السورجي في تصريح صحفي أن "عدم توصل الحزبين الكرديين (الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني) الى اتفاق، سينعكس سلبا على الشارع الكردي".
ولفت الى أن "أي حكومة لا تحصل على تأييد الحزبين ستكون ذات جغرافية محددة"، منبهاً إلى وجود "ادارتين مختلفتين تحكمان اقليم كردستان اليوم".
وتابع السورجي: "سنضطر الى نظام الادارتين إذا استمر تهميش الاتحاد"، مبيناً أن "سيناريو تقسيم اقليم كردستان قد يعاد مجددا".
ومضى بالقول، إن "الشارع الكردي يرى أن حزب البارزاني ينفذ السياسات التركية".
وكان برلمان اقليم كردستان قد انتخب، الثلاثاء (28 أيار 2019) نيجرفان بارزاني رئيساً لإقليم كردستان بعد عقده جلسة للتصويت تضمنت ترشيح 4 شخصيات، بحصوله على 68 صوتاً من اصل 81 .