أمنية ديالى: اتهام الحشد بجريمة ابو خنازير كذبة عربية.. هذه مناطق انتشاره
سياسة | 3-06-2019, 07:39 |
بغداد اليوم - ديالى
قالت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، الإثنين، 03 حزيران، 2019، إن إتهام الحشد الشعبي بالوقوف وراء جريمة ابو خنازير كذبة ساقها الاعلام العربي.
وذكر رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث لـ( بغداد اليوم) إن، "بعض التقارير العربية تروج منذ يوم ، الاحد 2 حزيران 2019، افتراءات واكاذيب بان الحشد الشعبي متهم بجريمة قتل 3 مدنيين في قرية ابو خنازير".
وأضاف أن، "الاعلام العربي للاسف دأب على تروج الاكاذيب ضد الحشد الشعبي"، مبيناً أن، "الحشد ليش له اي انتشار في قاطع ابي صيدا والتي تقع ابو خنازير ضمن حدوده الادارية وهذا معلوم لكل الناس".
وأشار إلى أن، "حادثة ابو خنازير اريد لها ان تكون بوابة للفتنة في ديالى لكنها اُخمدت وفشل مشروع الاثارة الذي تبناه ساسة من اجل ضرب الاستقرار الامني في ديالى"، مؤكدا أن، "لجنته ترفض تصريح اي مسؤول لايعرف اين تقع قرية ابو خنازير على الخارطة ويتبنى مواقف مبنية على معلومات مغلوطة".
وكانت وسائل إعلام عربية، ذكرت ان الجهة التي قامت بقتل (3) مواطنين من منطقة ابو خنازير في ديالى، تابعة للحشد الشعبي.
وكان 3 مدنيين، قد قتلوا ، الاحد 1 حزيران 2019، في هجوم شنه مجهولون قرب قرية ابو خنازير في اطراف ناحية ابي صيدا الامر الذي دفع اهاليها بحسب نواب الى الخروج من القرية خشية حدوث عملية استهداف جديدة.
وكان تحالف "القوى العراقية"، طالب الاحد (2 حزيران 2019)، رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، بوقف عمليات التهجير القسري في ناحية ابي صيدا، بديالى وذلك على خلفية حادثة قتل 3 مدنيين بنيران مجهولين.
وقال التحالف في بيان له، إنه يطالب "القائد العام للقوات المسلحة بتحمل مسؤولياته والتدخل لوقف عمليات التهجير القسري التي بدأت يوم أمس في قرية أبو الخنازير التابعة لناحية أبي صيدا في محافظة ديالى ".
وكشف التحالف في بيانه عن "فقدان المدنيين الآمنين في قرية أبو الخنازير ثقتهم بالقوات والأجهزة الأمنية المكلفة بحمايتهم، بعد تقاعسها عن منع أو إلقاء القبض على الميليشيات المنفلتة المنفذة لمجزرة يوم أمس، وهو ما دفعهم إلى النزوح عكسيا من منطقتهم إلى مناطق أكثر أمنا، الأمر الذي يثير بوادر سلبية لعودة ظاهرة النزوح وينذر بعواقب وخيمة".
وأكد تحالف القوى العراقية أنه "في الوقت الذي نعول به على القيادات السياسية الحكيمة للتعامل بجدية وبحزم ضد كل من يحاول إفشال برامج الاستقرار وإعادة البناء وعودة النازحين نتابع وبقلق تطور عمليات النزوح المتكررة".
وحذر من "مخططات التغيير الديموغرافي التي تقف خلفها أجندات خارجية تسعى إلى زرع الفرقة بين مكونات المجتمع العراقي"، مطالباً "رئيس الحكومة بتقديم الجناة والمتسببين بهذه المجزرة والمتسترين عليها إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وكان 3 مدنيين، قد قتلوا ، الاحد 1 حزيران 2019، في هجوم شنه مجهولون قرب قرية ابو خنازير في اطراف ناحية ابي صيدا الامر الذي دفع اهاليها بحسب نواب الى الخروج من القرية خشية حدوث عملية استهداف جديدة.