محافظ ديالى يوجه بفتح تحقيق بحادثة “أبو الخنازير“
أمن | 3-06-2019, 09:54 |
بغداد اليوم- ديالى
وجه محافظ ديالى، مثنى التميمي، الاثنين، بفتح تحقيق بحادثة “أبو الخنازير“، ضمن ناحية ابي صيدا في المحافظة.
وقال مكتب التميمي، في بيان إن الاخير "عقد اجتماعاً امنياً موسعاً مع الاجهزة الامنية في المحافظة وبحضور كل من رئيس مجلس محافظة ديالى علي الدايني وعدد من اعضاء مجلس المحافظة و قائد عمليات ديالى وقائد الشرطة ومدير استخبارات ومكافحة الاٍرهاب في ديالى حيث ناقش المجتمعون مجمل الاوضاع الامنية في المحافظة وكيفية الحفاظ على النجاحات التي حققتها الاجهزة الامنية بمختلف تشكيلاتها خلال الفترة السابقة".
وأدان التميمي، وفق البيان، "استهداف ثلاثة من ابناء المحافظة في قرية ابو خنازير بناحية ابي صيدا"، مبينا ان "الوضع الامني في المحافظة تحت سيطرة القوات الامنية، نافيا وجود عمليات تهجير قسري في المحافظة".
وقال ان "محافظة ديالى تعيش حالة من الاستقرار الامني بعد تحريرها من سطوة تنظيم داعش الارهابي"، داعيا شيوخ ووجهاء واهالي المحافظة الى "التعاون مع القوات الامنية لحفظ الامن وادامة الاستقرار".
واضاف: "على جميع اهالينا في المحافظة رفض وشجب كافة اشكال التفرقة الذي يحاول البعض زرعها بين ابناء المحافظة عبر استخدام وسائل عدة"، موجها بـ"فتح تحقيق من قبل الجهات الامنية لمتابعة حيثيات حادثة قرية ابو خنازير وتقديم الجناة إلى العدالة، وردع بعض الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تبث بسمومها بين ابناء محافظتنا العزيزة".
وكانت وسائل إعلام عربية، ذكرت ان الجهة التي قامت بقتل (3) مواطنين من منطقة ابو خنازير في ديالى، تابعة للحشد الشعبي.
وكان 3 مدنيين، قد قتلوا ، الاحد 1 حزيران 2019، في هجوم شنه مجهولون قرب قرية ابو خنازير في اطراف ناحية ابي صيدا الامر الذي دفع اهاليها بحسب نواب الى الخروج من القرية خشية حدوث عملية استهداف جديدة.
قالت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، الإثنين، 03 حزيران، 2019، إن إتهام الحشد الشعبي بالوقوف وراء جريمة ابو خنازير كذبة ساقها الاعلام العربي.
وفي السياق، ذكر رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "بعض التقارير العربية تروج منذ يوم أمس، افتراءات واكاذيب بان الحشد الشعبي متهم بجريمة قتل 3 مدنيين في قرية ابو خنازير".
وأضاف، أن "الاعلام العربي للاسف دأب على تروج الاكاذيب ضد الحشد الشعبي"، مبيناً أن، "الحشد ليش له اي انتشار في قاطع ابي صيدا والتي تقع ابو خنازير ضمن حدوده الادارية وهذا معلوم لكل الناس".
وأشار إلى أن، "حادثة ابو خنازير اريد لها ان تكون بوابة للفتنة في ديالى لكنها اُخمدت وفشل مشروع الاثارة الذي تبناه ساسة من اجل ضرب الاستقرار الامني في ديالى"، مؤكدا أن، "لجنته ترفض تصريح اي مسؤول لايعرف اين تقع قرية ابو خنازير على الخارطة ويتبنى مواقف مبنية على معلومات مغلوطة".