بغداد اليوم- بغداد

رأى ممثلو المكونين العربي والتركماني في محافظة كركوك، السبت، انتفاء الحاجة لقوات أمنية إضافية في المحافظة، رغم سوء الأوضاع، مقترحين فتح باب التوطع لابناء كركوك حصرا للانخراط ضمن التشكيلات الأمنية.

وقالت الممثلية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "في ظل الاحداث الامنية السيئة التي عاشتها محافظة كركوك مساء الخميس، وما رافقها من تصريحات وبيانات سياسية، نرى ان القوات الامنية في المحافظة كافية لسد الحاجة والسيطرة على الملف الامني، واذا ما كانت هناك حاجة لقوات اضافية، ندعو رئيس الوزراء والقيادات الامنية لفتح باب التطوع لأبناء محافظة كركوك وتشكيل قوات مشتركة تضم جميع مكونات المحافظة او ارسال تعزيزات اضافية من القوات الاتحادية في بغداد".

ودعت القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي الى "احداث توازن حقيقي في الشرطة المحلية في كركوك وبنسبة 32‎%‎ لكل مكون وابعاد الضباط الذين ثبت فشلهم من غير حملة الشهادات الاكاديمية والذين يتبؤن مناصب حساسة وكل من كان له دور في استفتاء انفصال اقليم كردستان عن العراق وإقالة قائد شرطة المحافظة بسبب الاهمال، بخاصة بعد استلام شرطة المحافظة  تقارير من المخابرات العراقية تُشير الى نية وقوع هجمات في مناطق متفرقة من المحافطة وعدم اداء واجبها الحقيقي لسلامة وامن المحافظة وساكنيها".

واكدت ان "ما حدث هي محاولات وسياسات فاشلة لارجاع كركوك الى الوراء، ولن تنجح في زج كركوك في صفقات على حساب المحافظة وأمنها"، مطالبة الجهات الامنية في المحافظة بـ"توخي الحذر واستخدام الشدة مع كل من تسول له نفسه للعبث بأمن المحافظة وسلامتها".