آخر الأخبار
السوداني في كردستان الأربعاء المقبل انفجار عنيف يهز قضاء كوية في أربيل عودة ترامب وملف إخراج القوات الأمريكية.. هل تُنحر التفاهمات على مذبح القوة؟ الإطاحة بثلاثة اشخاص بحوزتهم أسلحة ثقيلة شرقي بغداد حزب الله: نفذنا هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة عين خوزلوت

الفتح يكشف حقيقة وجود زيارة مرتقبة للعامري الى السعودية

سياسة | 23-05-2019, 07:03 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن تحالف الفتح وليد السهلاني، الخميس، 23 أيار، 2019، حقيقة الانباء التي تحدثت عن وجود نية قريبة لدى رئيس التحالف هادي العامري لزيارة المملكة العربية السعودية، للتدخل بشأن الازمة بين اميركا وايران.
وقال السهلاني في حديث خص به (بغداد اليوم) إنه، "لا توجد هناك زيارة لدى العامري الى السعودية بشان الأزمة المتصاعدة بين ايران وأمريكا، وإن وجدت فهي ليست خلال الوقت القريب". 
وأضاف أن، "موقف العامري والعراق واضح، فاننا لا نريد حربا بين الطرفين لان العراق سيكون متضررا في حال حدثت أية متغيرات تحدث في المنطقة". 
ولفت إلى أن، "العراق خرج تواً من حرب عالمية شارك فيها اكثر من 100 جنسية عربية واجنبية تمثل داعش الإرهابي، بالتالي البلاد لن تتحمل الكثير من الويلات". 

وكانت وسائل اعلام تحدثت عن  وجود تحرك نيابي عراقي لاجراء زيارة الى السعودية عبر وفد بعضوية النائب هادي العامري للتوسط من اجل ايجاد مخرج للازمة المتصاعدة بين اميركا ودول خليجية من جهة وايران من جهة ثانية.

وأعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الثلاثاء 21 ايار 2019، تحرك العراق لايجاد حل للازمة المتصاعدة بين ايران واميركا.

وكشف عبد المهدي عن عزم حكومته ارسال وفود إلى طهران وواشنطن لانهاء التوتر بين الطرفين.

وقال عبد المهدي في مؤتمره الاسبوعي، وحضرته (بغداد اليوم): "نتجه الى دفع التهدئة بين واشنطن وطهران، ولا يوجد أي طرف عراقي يريد الدفع بالامور باتجاه الحرب بينهما".

واضاف: "المسؤولون الاميركيون والايرانيون أكدوا لنا عدم رغبتهم بخوض حرب، ونحن بدورنا سنرسل وفدا الى طهران وواشنطن لانهاء التوتر بين الطرفين"
وباتت العلاقات بين واشنطن وطهران أكثر توترا في أعقاب قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب هذا الشهر انهاء فترة السماح لثماني دول باستيراد النفط من ايران وتعزيز الوجود الأمريكي في الخليج، ردا على ما قال إنها تهديدات إيرانية.
وكانت البحرية الأمريكية أعلنت يوم الاثنين 20 ايار 2019، إجراء مناورات بَحرية في بحر العرب، بمشاركة حاملة طائرات أرسلتها مؤخراً إلى منطقة الخليج لمواجهة "تهديدات" محتملة من طهران.
وهذه التحركات العسكرية جاءت بعدما أثار مضيق هرمز، الشريان الرئيس لنقل الطاقة في العالم، حرباً كلامية بين طهران وواشنطن ودول خليجية، عقب تهديد إيران بإغلاقه رداً على تحرُّك أمريكي لـ"تصفير" صادرات الأخيرة من النفط.
وما زاد الوضع تأزماً تعرُّض 4 سفن تجارية، بينها ناقلتا نفط سعوديتان كانتا ستتجهان إلى واشنطن، الأحد الماضي، لهجمات قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي البحري، ولم تعلن أية جهةٍ مسؤوليتها عن الهجمات، فيما اتهمت واشنطن أطرافاً مقربة من طهران بتنفيذ الهجوم.
وبعدها بيومين أعلنت السعودية أن طائرات مسيَّرة هاجمت محطتين لضخ النفط، في محافظتي عفيف والدوادمي بمنطقة الرياض، في حين أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجمات.
وعلى أثر هذه الأزمة وتصاعد التحركات العسكرية في مياه الخليج، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية تفيد باستعداد طهران لتنفيذ هجمات قد تستهدف القوات الأمريكية أو مصالح واشنطن بالمنطقة.