ائتلاف العبادي يصدر بياناً بشأن حصته ببعض المواقع في الدولة
سياسة | 23-05-2019, 04:27 |
بغداد اليوم - بغداد
أصدر إئتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي، الخميس، 23 أيار، 2019 بياناً بشأن حصته من بعض المواقع في الدولة، فيما بين أنه ضد المحاصصة.
وذكر الائتلاف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "انّ موقف ائتلاف النصر من الحكومة يتصل بادائها واستقلالية قرارها وقدرتها على ادارة البلاد، ولا يتاثر قرار ائتلاف النصر سواء اتخذ موقف المعارضة او الموالاة بحصته من الحكم".
وبين أنه، "كان واضحا منذ الايام الاولى لتشكيل الحكومة، اذ اعلن انه بالضد من مبدا المحاصصة التي اشلّت فعل الدولة وادت الى ابتلاعها حزبيا، وانّ النصر رفض الاشتراك بالحكومة لمعارضته المحاصصة العرقية الطائفية الحزبية، وكان يامل بتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة قادرة على خدمة المواطن وادارة البلاد بكفاءة ومهنية واستقلالية وطنية".
وبخصوص الدرجات الخاصة والوكلاء الجاري الحديث عنه حاليا، أعلن ائتلاف النصر أن، "مواقع الخدمة في الدولة غير مواقع المشاركة بالحكومة، كونها مواقع خدمة مهنية غير سياسية"، مجدداً، "رفض مبدا المحاصصة العرقية الطائفية الحزبية بتشكيل الحكومة ويرفضها بالدرجات الخاصة والوكلاء".
وبين أن، "اي مواقع تحسب على ائتلاف النصر بالدولة فانه سيعتبرها حصة للنخب المهنية الوطنية، وسيختار شخوصها من الكفاءات الوطنية لا الحزبية".
وكان رئيس ائتلاف النصر رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي قال، الخميس 11 نيسان 2019، إن عملية تشكيل الحكومة العراقية الحالية شابتها الكثير من الخروقات وتمت عبر المحاصصة.
وذكر العبادي في مقابلة نشرتها صحيفة العربي الجديد إن، "تشكيل الحكومة الحالية جاء بطريقة أسوأ من المحاصصة، لأن الأخيرة تقوم على مبدأ استحقاق المواقع التنفيذية على ضوء الحجم الانتخابي. هذا لم يتم، والذي حدث هو ادعاءات سياسية حزبية عريضة بالتخلّي عن المحاصصة، بينما في الباطن تمّ تقاسم المواقع بين بعض الكتل السياسية".
وأضاف أن، "ما جرى معنا في ائتلاف النصر أننا خوّلنا رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي بحصّتنا من الوزراء، ورفضنا المحاصصة المقيتة، وقلنا له إنك حرّ باختيار من تشاء من الكفاءات الوطنية. إلا أنَّ الذي حدث هو أنّ حصة "النصر" ذهبت لكتل أخرى".
واعتبر العبادي انه "لا يجوز الاختباء وراء الشعارات، فإمّا أن تكون حكومة محاصصة، وإمّا أن تكون حكومة تكنوقراط مستقلة بكفاءات وطنية، كما أردناها، وهذا ما لم يتحقق، وما يجري عبارة عن "بازار" سياسي تمارسه معظم القوى، وللأسف تتم صفقاته تحت الطاولة، وهذه الثقافة لن تبني دولة ولن تؤسس لحكم قادر على ممارسة مسؤولياته".